قفزت أسعار عقود النفط اليوم (الاربعاء) بعدما أشارت روسيا إلى تعاون محتمل مع أوبك وهو ما يذكي آمالاً في إتفاق لخفض تخمة في الامدادات العالمية دفعت أسعار الخام الاسبوع الماضي للهبوط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 12 عاماً.

وترك بيان من وزارة الطاقة الروسية الباب مفتوحا أمام محادثات مع “أوبك” بعد لحظات من قول رئيس شركة “ترانسنفت” التي تحتكر خطوط الانابيب في روسيا أن مسؤولين قرروا أنهم ينبغي لهم إجراء محادثات مع السعودية واعضاء “اوبك” الاخرين بشان تخفيضات في انتاج النفط.

وفي السابق لم تظهر روسيا، وهي أكبر منتج للنفط خارج “اوبك”، إستعدادا لخفض انتاجها من الخام في معركتها مع السعودية للحفاظ على حصتها في السوق.

وقال أندرو ليبو من “ليبو أويل اسوشييتس”: “ما زلت متشككاً حول ما سيحدث في نهاية المطاف بينما ينظر منتجو النفط إلى الطرف الاخر لكي يخفض الانتاج بينما يحافظون هم على مستويات إنتاجهم”، وأضاف: “أعتقد أن عوامل الجغرافيا-السياسية في الشرق الاوسط تلعب دورا أكبر في الانتاج الفعلي للنفط أكثر من تصريحات وزراء الطاقة الذين يودون أن يروا أسعارا أعلى”.

وساعدت تلميحات إلى اتفاق محتمل بين اعضاء “اوبك” والمنتجين المنافسين في صعود النفط 4 في المئة في جلسة الثلثاء. وسجلت عقود خام القياس العالمي مزيج “برنت” لأقرب استحقاق عند التسوية اليوم (الاربعاء) 33.10 دولار للبرميل مرتفعة 1.30 دولار أو ما يعادل 4.1 في المئة بعدما سجلت في وقت سابق من الجلسة مستوى أكثر ارتفاعا بلغ 33.49 دولار.

وأغلقت عقود خام القياس الاميركي “غرب تكساس” الوسيط مرتفعة 85 سنتاً أو 2.7 في المئة عند 32.30 دولار للبرميل بعدما بلغت عند أعلى مستوى لها في الجلسة 32.84 دولار.

وبحسب صحيفة الحياة فعلى مدى جلستين صعدت عقود الخام الامريكي 6.4 في المئة في حين قفزت عقود “برنت” 8.5 في المئة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com