قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن المحكمة العليا الاسرائيلية أجلت البت في الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 64 يوما.

وأضاف قراقع في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن تأجيل القضية جاء لأسباب صحية يعاني منها الأسير القيق.

وكانت المحكمة عقدت جلسة للنظر في اعتقال القيق، ظهر اليوم، بحضور عدد من المحامين وأعضاء كنيست عرب.

ويواصل الأسير الصحفي محمد القيق اضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ64 وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي واستشهاده في أية لحظة.

تدهور وضعه الصحي 

كما أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، تدهور الوضع الصحي للاسير القيق "بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا، وبحاجة إلى تدخل سريع".

وتواصلت حملات الاسناد والتضامن المطالبة بالتدخل العاجل لانقاذ حياة القيق في كافة محافظات الوطن والداخل، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية بأخذ دورها في الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنه.

واوضح نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أن هناك اتصالات مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسات قانونية وحقوقية للتدخل وإنقاذ حياة الاسير القيق والافراج عنه.

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أكد امس الاول، أن الرئاسة تتابع بقلق بالغ الوضع الصحي للأسير القيق، وتتواصل مع كافة الجهات الدولية للإفراج عنه.

يذكر أن الأسير الصحفي القيق من مدينة دورا في الخليل، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل أسبوعين تقريبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com