ما زال الجدل حاميا بين رئيس الحكومة ، نتنياهو ، ووزير المواصلات في حكومته – يسرائيل كاتس ، حول إقرار نظام سيارات الأجرة للقطاع الخاص (نظام "أوبر") ، لينافس النظام الحالي ، الأمر الذي يعني المساس الجدي بأرزاق عشرات الألاف من اصحاب سيارات الأجرة ، إذ ان نظام "أوبر" – فيما لو أقرّ – يتيح لكل راغب تحويل سيارته الخاصة الى سيارة أجرة ، بشروط سهلة وزهيدة التكلفة ، ويقدم خدمات نقل للمسافرين بأسعار أرخص من سيارات الأجرة العادية ، مليون شيكل (للرخصة و "النّمرة) ، بالاضافة الى الصرف على الوقود والصيانة وما الى ذلك .

"هات تعويضات" !
وفيما يدعم رئيس الحكومة نظام "اوبر" الجديد ، فان وزير المواصلات يساند أصحاب سيارات الأجرة المتخوفين على مصدر رزقهم ، وقد "تصادم" الاثنان في الجلسة الأخيرة للحكومة حول هذه القضية ، وخاطب الوزير رئيس حكزمته قائلا : " اذ كنت تريد ادخال نظام "أوبر" ، فعليك ان تحضر 8-9 مليارات شيكل (اكثر من ملياري دولار) تعويضات لأصحاب سيارات الاجرة الحاليين .

واستطرد الوزير متسائلا : من أن هذه الخرافة التي تقول بأن أصحاب سيارات الأجرة يتجبّرون بالركاب ويملكون نفوذا يقيّد الحكومة . انهم عمال بسطاء يسعون الى العيش الكريم ، ولا يمكن تشبيههم بمستوردي السيارات مثلا !

وخلص "كاتس" الى القول : لا يُعقل ان نسمح لأي شخص يرغب في تحويل سيارته العادية الى سيارة أجرة ، بأن يخترق السوق ويحتلها ، على حساب أناس صرفوا أموالا باهظة لامتلاك سيارة اجرة يسترزقون منها ، لن أرضخ للضغوط ، ولن اسمح بتغيّر الحال !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com