طالب مكتب السياحة الإسرائيلي من المنظمات والجمعيات الرسمية وغير الرسمية، والمؤسسات الأهلية والثقافية والتربوية الإسرائيلية، بنقل مؤتمراتهم واجتماعاتهم والأيام الدراسية الخاصة بهم إلى مدينة القدس المحتلة، بهدف إعادة الحياة فيها من جديد، وإنعاش الحركة السياحية الداخلية، والتي شهدت ركودا حادا عقب اندلاع انتفاضة القدس في تشرين أول الماضي.

وقال "أمير هليفي"، مدير عام مكتب السياحة الإسرائيلي، إن الحركة السياحية في مدينة القدس تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بسبب تدهور الأحداث الأمنية، لافتا إلى أن السياحة الأجنبية الخارجية، لم تتأثر كثيرا بقدر تأثر السياحة الداخلية الإسرائيلية.

وأضاف: "في ظل الظروف الأمنية المعقدة التي تعيشها القدس، فإنه من الواجب أن نتوحد جميعا ونقوي انتماءنا القومي"، مشيرا إلى أن مكتب السياحة يعرض رزمة كبيرة من الفعاليات والنشاطات التربوية ذات الطابع السياحي والتاريخي التي تناسب الاسرة.

62 ألف ليلة مبيت

ووفقا للمعطيات الصادرة عن اتحاد الفنادق، سَجلت فنادق غربي القدس المحتلة في أكتوبر من العام الماضي نحو 62 ألف ليلة مبيت، ما يعكس انخفاضا بنسبة 9 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014، بينما في نوفمبر سُجلت 56 ألف ليلة مبيت، ما يعكس انخفاضا بنسبة 3 في المئة مقارنة مع العام 2014.

ويحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة تأتي من قبل هيئة حكومية تمثل رؤية حكومة "نتنياهو" الحالية ومنهجيتها في المضي قدما، نحو تهويد مدينة القدس المحتلة، وتشويه تاريخها وأصلها العربي والإسلامي، بغطاء السياحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com