أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطيني تعطيل الدراسة في عدد من الضفة الغربية جاء المنخفض الجوي، بالتزامن مع إعلان المخابز ومحطات تعبئة الغاز عن نقص حاد في الغاز المنزلي في رام الله والبيرة وعددا من مدن الضفة الغربية.

واصطف العشرات من المواطنين منذ ساعات الصباح، أمام المحطة الذهبية في بلدة بيتونيا لتعبئة الغاز، والذين يترددون على المحطة منذ أيام، كي يأمنوا أنبوبة واحدة يستخدمونها لتدفئة أطفالهم، ولكن دون جدوى.

المواطنون تذمروا من هذا الأمر، ولم يختلف الأمر كثيرا عند نقاط توزيع الغاز في رام الله وضواحيها، والتي أغلقت الكثير منها أبوابها أمام المواطنين منذ أيام، بعد أن فرغ مخزونها من الغاز.

صاحب نقطة توزيع للغاز، فراس القصاص، أكد أن انقطاع الغاز هي مشكلة سنوية يواجهونها كل شتاء، وهو ما يؤثر على تعاملاتهم مع الزبائن المنتظمين، خاصة المستشفيات والمراكز الطبية وغيرها.

من جهته، أوضح المدير التنفيذي للمحطة الذهبية لتعبئة الغاز، أن كل ما زودتهم به الهيئة العامة للبترول اليوم، هو ثلاثة عشر طنا من الغاز، في حين تحتاج المحطة أكثر من أربعين طنا في النهار العادي، وقد تتضاعف الكمية في حالة المنخفضات الجوية.

تعطيل الدراسة في رام الله وبيت لحم والقدس والخليل غدا

إلى ذلك، أعلنت مديريات التربية والتعليم، اليوم الأحد، تعطيل الدوام الدراسي في مديريات رام الله والبيرة، والقدس وضواحيها، وبيت لحم والخليل غدا الاثنين.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله عن تعطيل الدوام غدا الاثنين، بسبب الاحوال الجوية التي تمر بها فلسطين. فيما سينظر في الدوام يوم الثلاثاء ويصدر إعلان لاحق بهذا الخصوص بناء على حالة الطقس في مختلف المحافظات.

من جانبه أكد مدير التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب، تعليق دوام كافة المدارس في محافظة الخليل يوم غدٍ الاثنين.

وقال طهبوب إنه تم عقد اجتماع بين مديريات التربية في الخليل والمحافظ، وتم اتخاذ قرار بتعليق الدوام يوم غدٍ بسبب الأحوال الجوية.

وأشار طهبوب إلى أنه سيكون هناك اجتماع اخر غدًا الساعة الخامسة لبحث قرار تعليق الدوام في المدراس يوم الثلاثاء، وعقب ذلك سيتم الإعلان عن النتيجة.

وقال مدير تربية محافظة رام الله والبيرة أيوب عليان، في اتصال هاتفي لـ"بكرا"، إن مديريات التربية والتعليم في المحافظات المذكورة قررت تعطيل الدوام المدرسي يوم غد الاثنين، فيما سينظر في الدوام يوم الثلاثاء ويصدر إعلان لاحق بهذا الخصوص بناء على حالة الطقس في مختلف المحافظات.

إنتاج مخابز رام الله والبيرة يتضاعف

في سياق متصل، قال صاحب مخابز "خلف" علي خلف، إن إنتاج مخابز رام الله والبيرة ارتفع أمس إلى الضعف، بسبب الإقبال الكبير من المواطنين على المخابز جراء المنخفض الجوي.

وأضاف خلف أن هذا الإقبال الكبير يسبب ركودًا في إنتاج المخابز بعد انتهاء المنخفض، بسبب تخزين المواطنين ضعف استهلاكهم من الخبز خلال هذه الفترة.

وأكد أن المخابز أخذت احتياطاتها خلال المنخفض من جميع احتياجاتها، وستقدم خدماتها للمواطنين على مدار 24 ساعة طيلة أيام المنخفض.

وأوضح خلف أنه يوجد في رام الله على الأقل 6 مخابز كبرى، إضافة إلى العديد من المخابز الصغيرة، تصل الطاقة الإنتاجية للمخابز الكبرى نحو 80 شوال يومياً.

من جانبه، توقع عضو لجنة أصحاب مخابز محافظة رام الله والبيرة، زياد شعبان، أن تشهد المخابز حالة كساد لقرابة 10 أيام بدون عمل جراء التخزين الكبير الذي يقوم به المواطنون خلال المنخفض.

ودعا شعبان المواطنين لعدم التزاحم أمام المخابز، مؤكداً أنها قادرة على توفير إنتاجها من الخبز خلال فترة المنخفض بشكل تام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com