تعتبر قضية الإسكان أبرز القضايا التي تشغل المواطن في البلاد، وخصوصا المواطن العربي، فإضافة لنقس أماكن البناء في البلدات العربية، هنالك اشكالية تواجه المواطن دائما بكل قضية تحصيل القسائم أو البيوت للشراء أو للإيجار، وهذه الإشكالية تتكفل بتوضيحها وحلها للمواطنين شركة "مركاز ألونيم" بفرعها في نتسيريت عيليت.

استضفنا مدير الشركة، فارس زعبي الذي تحدث في مقابلة مطولة عن عدة أمور موضحًا إياها وشارحًا عنها بالتفصيل.

مساعدات الإيجار

وفي البداية تحدث زعبي عن قضية مساعدات الإيجار وكيف أن المجتمع العربي مغيّب عنها بشكل عام وقال زعبي: مساعدات الإيجار هي بمثابة هبة من وزارة الاسكان يحصل عليها من يستأجر بيتا وتنطبق عليه المواصفات التي وُضعت مسبقًا، وهنالك الآلاف من ابناء مجتمعنا العربي بشكل خاص، يستأجرون ولكن لا يحصلون على هذه المساعدة، لأنهم لا يتقدمون بطلب للحصول عليها، الأمر الذي في "مركاز ألونيم" أنه نقدمه إما عبر الاستشارة المجانية أو حتى عبر تقديم الاجراءات بشكل كامل بدل المواطن نفسه (المستأجر)، ومبلغ المساعدة الشهري يتراوح بين 500 حتى 2500 شيكل فيما تتمحور شروط تقديم هذه المساعدة حول أكثر من أمر، منها أن يكون الشخص لا يملك ولم يملك أي بيت طوال العشر سنوات الماضية، أن يكون الشخص غير حاصل من قبل على قرض اسكان، وطبعًا يتعلق الأمر بالدخل الشهري أيضًا (باقي التفاصيل بالفيديو).

شهادة الاستحقاق

مؤخرًا انتشرت اخبار عديدة عن قسائم بناء جديدة ومشاريع اسكان في البلدات العربية، وهذه القسائم كي يحصل عليها المواطن هنالك مسار معين، يبدأ من شهادة الاستحقاق ثم كل المسار الآخر، وهذا ما نقدمه في "مركاز ألونيم"، إذ نسهل على المواطن هذا المسار ونقوم بكل الخطوات المهنية والمعقدة ليحصل في النهاية على القسيمة التي أراد.

كما ووضح زعبي عن مشروع "سعر للساكن (محير لمشتكين)" و "سهر الهدف (محير مطراه)"، المشروع الذي انطلق بالفترة الأخيرة وينفذ كثيرًا في مركز البلاد، وهي طريقة جديدة لبيع الشقق بأسعار أقل من أسعار السوق حيث تقدم الدولة العقار للمقاول بسعر أرخص من السعر العادي بالمقابل الزامه بأن يبيع الشقق بسعر أرخص؟ (شاهدوا الفيديو)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com