مجلس طوارئ رام الله والبيرة يعلن حالة الطوارئ والإستعداد في كافة مؤسسات المحافظة

أعلنت محافظة رام الله والبيرة، اليوم ، حالة الطوارئ في كافة مؤسسات المحافظة استعدادا للمنخفض ولمواجهة أي طارئ خدمة للمواطن الفلسطيني.

وأكدت المحافظ د.ليلى غنام في بيان صحفي أن المحافظة بحثت كافة الاستعدادات والتجهيزات للحفاظ على سلامة المواطنين والمنشآت والتدخل الفوري في حال حدوث أي طارئ، حيث تم التأكيد على استعداد المؤسسات ذات العلاقة من خلال غرفة طوارئ في كل مؤسسة تعمل على مدار الساعة للتعامل الفوري مع كل طارئ مشيدة بالمسؤولية العالية التي أبداها الجميع.

وأهابت المحافظ بكافة المواطنين أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر نتيجة الأحوال الجوية، والتعامل بشكل سليم مع المدفأة ومراعاة شروط السلامة العامة، كما وحذرت السائقين من خطر الانزلاق على الطرقات، مؤكدة ضرورة الالتزام بحدود السرعة المسموحة لعدم تعريض السائقين والركاب لأي مخاطر ناتجة عن السرعة، خصوصا مع محدودية مدى الرؤيا.

وطالبت المحافظ المواطنين بتأمين احتياجاتهم المنزلية بشكل كامل مع توفير احتياطي منطقي، وخصوصا الأدوية اللازمة لكبار السن والحليب للأطفال، مشيرة أن التعامل بجدية وبمسؤولية وطنية عند الإتصال بالطوارئ وصدق المعلومة يساهم في توزيع المهام بالشكل المناسب وعدم تشتيت الجهود.

وأشارت المحافظ إلى أهمية عدم ركن سيارات المواطنين بالطرق الرأيسية لتمكن الطواقم من فتحها بالسرعة المطلوبة في حال تراكم الثلوج دون تعريض الممتلكات العامة والخاصة لللتخريب.

وبينت المحافظ أهمية استثمار تجربة العام المنصرم لتذليل العقبات وزيادة الإنجازات سواء خلال هذا المنخفض المتوقع او المنخفضات القادمة.
واستذكرت المحافظ أسيراتنا الماجداتا وأسرانا البواسل، سائلة الله عز وجل أن يثبتهم وينزل سكينته ورحمته عليهم خصوصا في ظل هذه الأجواء، مشيرة أنهم عنوان كرامة وكبرياء كل فلسطيني.
وأهابت المحافظ بالمواطنين الإلتزام بإرشادات السلامة العامة التي وزعت من قبل البلديات مثمنة كافة الجهود من كافة الشركاء لافتة إلى أن كافة مرافق المحافظة ستكون على أهبة الإستعداد وأن الأمراض المزمنة وتلقي العلاج بوقته سيكون من أولويات مجلس الطوارئ حيث تم تأمين المركبات التي ستقوم بمهمات نقل المرضى، لافتة أن اخلاء الشوارع من المارة والمركبات وعدم التحرك بالمركبات العادية في الثلوج يساهم في سرعة العمل والحد من الأضرار.