قام اليوم السبت وفدٌ رسمي ممثلا للقيادة الفلسطينية بزيارة معايدة إلى الكنائس في الجليل منها؛ كنيسة اللاتين وكنيسة الروم الاورثوذكس في الناصرة.

وترأس الوفد الوزير احمد مجدلاني، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. زياد درويش، وعضو لجنة التواصل مع العرب في إسرائيل د. محمد عودة، وبسام رباح رئيس مندى المغتربين، ورافقهم المستشار والمنسق الإعلامي وديع أبو نصار.

تنوع الشعب الفلسطيني وتعدديته السياسية سبب صموده

استقبل الوفد في الكنيستين رجال دين مسيحيين ومندوبين عن الرعايا في الناصرة والبلدان المجاورة.

وفي حديثٍ خاص لد. احمد مجدلاني اكد بدوره قائلا: الهدف من الزيارة هو زيارة إخواننا واشقاءنا للطوائف المسيحية في الجليل وباسمي واسم الرئيس الفلسطيني أبو مازن نتمنى للطائفة المسيحية اعيادا رائعة وعاما جديد، حيث يهمنا ان نتواصل مع شعبنا بكل مكوناته وفئاته حتى نؤكد ان هناك نسيج وطني فلسطيني يعكس كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل طوائفه.

نطالب بالمساواة لابناء شعبنا في إسرائيل

وتابع: نحن شعب واحد ومصيرنا واحد، ونؤكد على رسالة المحبة والسلام، شعارنا هو المساواة والسلام، المساواة لابناء شعبنا في إسرائيل، ونحن أيضا نطالب بحقوق المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ومطالبنا هي الحرية والاستقلال.

وقد حرصت جميع الأطراف في اللقاء عن الحديث حول لحمة الشعب الفلسطيني ووحدته خارج الخط الأخضر وداخله الى جانب لحمة المسلمين والمسيحيين رغما عن انف الاحتلال وأصحاب النفوس السيئة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com