مع دخول الصحفي #محمد_القيق يومه الـ60 اليوم السبت في إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.. ندعوكم للمشاركة في يوم إعلامي تضامنا معه، والذي يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً ولكل وسيلة إعلام اختيار الطريقة والوقت الذي يناسبها بنشر مواد خاصة بالزميل القيق.

مرفق معلومات حول القيق وأرقام هاتف تساعد بالتغطيات وبروفايل للقيق من إعداد مؤسسة الضمير وورقة حقائق حول الاعتقال الإداري من إعداد نادي الأسير بالإضافة إلى شعار لليوم الستين من الإضراب وفيديوهات للاستخدام من قبل وسائل الإعلام (سيتم تحديث محتويات الرابط تباعاً).

في الواحد والعشرين من شهر تشرين الثاني العام الماضي، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل الصحفي محمد القيق (33 عاما) بمدينة رام الله، عاثت الفساد في محتويات المنزل، واعتقلوا القيق.

تم تحويل القيق إلى مركز تحقيق "الجلمة" وبقي فيه مدة 25 يوما، وجّه له الاحتلال تهمة "التحريض الإعلامي على العنف" وحاول أن يجبره على الاعتراف كوسيلة ليتم من خلالها توجيه لائحة اتهام ضده في المحكمة، لكن محمد رفض واعتبر أن اعترافه إدانة لعمله الصحفي.
قوة وصمود محمد، أجبرت المحققين اتباع أساليب قاسية معه في التحقيق لعلّها تجبره على الاعتراف، فقاموا بتعذيبه نفسيا وجسديا كالشبح وهو مقيد اليدين والقدمين طيلة فترة التحقيق والتي كانت تمتد لسبع ساعات، إضافة إلى تعصييب عينيه، وحرمانه من النوم، وتهديده بالإعتداء الجنسي، وحرمانه من أطفاله، وتحويله إلى الاعتقال الإداري لسبع سنوات.

أسير للمرة الرابعة

محمد القيق تخرج من جامعة بيرزيت عام 2007، إذ درس إذاعة وتلفزة، وترأس مجلس طلبة الجامعة عام 2006/ 2007، تميز بنشاطاته النقابية، وخدمة الطالب بالدرجة الأولى، وأكمل دراسات عليا وتخرج من ذات الجامعة بتخصص دراسات عربية معاصرة عام 2013.
اعتقلت قوات الاحتلال محمد ثلاث مرات، ففي عام عام 2003، و2004، و2008 زُج به في سجون الاحتلال بتهمة القيام بنشاطات نقابية بالجامعة، لكن هذه الاعتقال هو الأول الذي يحاكم به إداريا.
وقالت فيحاء :"إن محمد قبل أن يكون مراسلا صحفيا في قناة المجد الإخبارية، هو إنسان بالدرجة الأولى، وحتى خلال عمله كصحفي كان يحرص على إيصال صوت المظلومين في الضفة الغربية للعالم، وأن يبين كيف يعيش الفلسطينيين، وهو ما استغله الاحتلال لإدانة محمد".
وأضافت أن الإضراب عن الطعام يرّسخ إنسانية محمد، وهو يؤكد بذلك أننا شعب يحب أن يتمتع بالحرية، وبالحقوق الممنوحة لكل إنسان في العالم.
فيحاء تعتبر أن العائلة بأجمعها تخوض المعركة مع محمد، فهو يخوض إضرابا عن الطعام، وهم يخوضون معركة إعلامية، وذلك من أجل تسليط الضوء على قضية محمد، معتبرة أن إضرابه هو الذي سيجلب له الحرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com