استشهاد طفلة في عناتا بحجة نيتها تنفيذ عملية طعن

في بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري، تفيد عن إدعاء الشُرطة، حول محاولة لتنفيذ عملية طعن صباح اليوم السبت عند مدخل مستوطنة " عنتوت" في الضفة الغربية- بالقرب من قرية عناتا الفلسطينية شمال شرقي القدس.

وتفيد السُمري، أن شابة فلسطينية في العشرين من عمرها، توجت نحو بوابة المستوطنة في محاولة منها لطعن حارس الأمن- حسب ادعاء الشُرطة، التي رد عليها حارس الأمن باطلاق عيارات نارية نحوها، مصيبًا اياها بجراحٍ بالغة الخطورة.

وفي وقت لاحق، أكدتْ مصادر فلسطينية استشهاد الشابة متأثرة في جراحها.

الشهيد طفلة! تخاصمت مع أهلها قبل توجهها لتنفيذ العملية

وفي بيانٍ صدر لاحقًا عن الناطقة بلسان الشُرطة تفيد، أن الشابة وصلت قرابة الساعة 8:00 من صباح اليوم السبت، تبلغ من العمر (13) عامًا، وتحمل بيدها سيكن، مسرعة تجاه حارس الأمن المدنية المتواجد عند مدخل مستوطنة عنتوت، الذي رد عليها باطلاق النار، مصيبًا اياها بجراح حرجة توفيت على أثرها في المكان.

وتفيد أيضًا السُمري، وفقًا للتحقيقات، أن الشابة كانت قد تخاصمت مع أفراد عائلتها قبل تنفيذ العملية، وهي من سكان عناتا شمال القدس، وكان السكين بحوزتها وبنيتها تنفيذ العملية، وبدوره قام والدها بالبحث ورائها، ووصل إلى مكان الواقعة بعد فوات الأوان بوقت قصير، حيث تم اعتقاله أيضًا، وإحالته للتحقيق  في مركز معلية ادوميم.

6 طفلات استشهدن منذ تشرين الأول - اكتوبر

ويفيد مراسلنا،  أنه بعد إعدام الاحتلال طفلة قرب بلدة عناتا شمال القدس صباح اليوم، يرتفع عدد الشهداء منذ تشرين أول/اكتوبر إلى 164 بينهم 32 طفلا ( أقل من 18 عاما)، من بين الشهداء 13 أنثى بينهن 6 طفلات، بينما يرتفع عدد شهداء القدس وضواحيها إلى 36 شهيدا.

حسب المعلومات الأولية الطفلة هي رقية عيد محمد أبو عيد، مواليد 13-2-2002 الأصل من يطا وتسكن بعناتا.