قال الرئيس محمود عباس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أفشل لقاء كان سيعقد بينهما قبل شهرين في مدينة القدس المحتلة أي بعد نحو شهر من اندلاع انتفاضة القدس الحالية.

وذكر عباس لصحفيين إسرائيليين استقبلهم في مدينة رام الله مساء الخميس أن "جهودا مضنية واتصالات رفيعة سياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي" جرت لترتيب اللقاء "لكن نتنياهو تراجع في الوقت الأخير".

في الوقت ذاته أكد عباس وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل "متواصلة وعلى أعلى المستويات".

وقال إن "الاتصالات الأمنية بيننا مستمرة وعلى أعلى المستويات ضمن التنسيق الأمني الذي لم يتوقف ولم يتراجع وهو يجري بشكل طبيعي وعادي".

مع المقاومة الشعبية 

وأضاف "أننا مع المقاومة الشعبية السلمية وضد التطرف بكافة أشكاله، ونحذر من تحويل الصراع بيننا من سياسي إلى ديني.

وكرر عباس سعيه للتوصل لاتفاق تسوية عبر المفاوضات "فنحن نسعى للوصول للسلام العادل والشامل من خلال المفاوضات وفق قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967".

كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني حتى الوصول إلى الحل النهائي.

وبشأن عدم تعيين نائب له أو التواق على شخص يخلفه في الترشح قال عباس إن "السلطة الفلسطينية ثمرة كفاح شعبنا وهي مستمرة وباقية ولا يوجد بها شاغر، وفي حال استقلت أو واجهتني أزمة صحية فهناك اللجنة المركزية لحركة فتح تختار مرشحا لها باسمها يتوافق عليه الجميع ويكون بديلا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com