شارك العشرات من ذوي الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم الى جانب عدد من المواطنين في وقفة احتجاجية نظمت أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة رام الله اليوم الخميس، وبحضور وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلي غنام.

وجرى خلال الوقفة تسليم رسالة إلى مكتب الأمم المتحدة في مدينة رام الله تطالب فيها الأمين العام بان كي مون بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن جثامين شهداء القدس التي تحتجزها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلي غنام إن على الأمم المتحدة القيام بدورها في وضع حد للظلم التي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول من خلال احتجاز جثامين الشهداء قهر عائلاتهم وحرمانهم من إلقاء نظرة الوداع عليهم.

من ناحيته قال محمد عليان والد الشهيد بهاء إن الرسالة التي أرسلت إلى بان كي مون قد تكون أقوى رسالة توجه للعالم بأن الإسرائيليين لا يزالوا يتاجرون بجثامين الشهداء ويحتجزونهم في ظروف سيئة.

أما والد الشهيد الطفل حسن مناصرة المحتجز منذ 103 أيام في ثلاجات الاحتلال، قال إن مطلبنا يقتصر على استرجاع جثامين أبناءنا لدفنهم بكرامة، وأشار إلى أن إسرائيل تواصل إجتجاز الجثامين رغم أن القانون الاسرائيلي لا يجيز احتجازهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com