كشفت وسائل اعلام اسرائيلية النقاب عن ان زوجة الوزير السابق ، مئير شطريت (روت شطريت) ،التي تدير مكتبا ً للعلاقات العامة – كانت حتى وقت قريب تتلقى من شبكة "ميغا" (المنهارة) مبلغا ً شهريا ً ثابتا ً لمقتضيات الاعلام والدعاية والعلاقات العامة،قدره (259) ألف شيكل (65 ألف دولار).

وأفادت القناتان العاشرة والثانية بأن الجهة التي كانت تدفع هذا المبلغ هي مجموعة "دور الون" و هي أحد اصحاب الشبكة،فيما قال خبير في سوق الاعلانات والعلاقات العامة ان هذا المبلغ "ضخم جدا ً،قياسا ً الى المبالغ المتداولة في السوق الاسرائيلية" .

وأفاد الصحفي "متان خودوروف"،من القناة العاشرة،بأن السيدة شطريت كانت تحصل على ميزانية شهرية قدرها (55) ألف شيكل لمقتضيات الترويج للشبكة وميزانية اضافية قدرها (15) ألف شيكل لمقتضيات العلاقات العامة الخاصة بالمدير العام،دودي فايسمان- شخصياً. اكثر من (18) مليون شيكل

و أضاف "خودروف" انه على الرغم من ان معظم دعايات و اعلانات الشبكة كانت من اختصاص مكتب "مكان" للدعاية (في تل ابيب ) – فقد كانت روت شطريت تحصل على مئتي الف شيكل شهريا ً مقابل خدمات ابداعية ("كرييتف" – creative) لصالح "ميغا بعير"، "يوفون" و "ميغا بالانترنت" .

كما استفادت السيدة شطريت من "عمولات ميديا " مستمدة من اعلانات لصالح شبكة متاجر "ريبوع كحول" علما ً ان نسبة العمولة تشكل 15% من مجمل ميزانيات الدعاية و الاعلان وبناء على ذلك يقدر ان "شطريت" كسبت ملايين الشواقل في السنة فيما يقدر المبلغ الاجمالي الذي كسبته السيدة المذكورة خلال الفترة الواقعة بين 2010-2015 بأكثر من (18) مليون شيكل .

ونشر ان روت شطريت ترتبط بعلاقة شخصية وثيقة مع دودي فايسمان،الأمر الذي اتاح لها طوال اكثر من عشر سنوات الفوز بميزانيات للإعلانات – دون مناقصة.

ومع انهيار شبكة "ميغا" ادعت السيدة شطريت ان مهماتها انحصرت في امر محدد في الشبكة "وهو مهمات التحدث بلسانها،وجزء صغير من الاعلانات "وفي السنوات الخمس الاخيرة تقلصت حصتي من الدعاية و الاعلان الى ادنى حد" –على حدّ تعبيرها،مضيفة ان غالبية الميزانيات و الاموال التي حصلت عليها من "ميغا" حُوّلت الى مزوّدين خارجيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com