وصفت النائبة عايدة توما سليمان (القائمة المشتركة) عامها الأول في العمل البرلماني بأنه "عام حافل وضاغط وساخن،بسبب الحملة السلطوية الشرسة ضد الجماهير العربية" – كما قالت في مقابلة مع "بكرا" في الكنيست.

وبالمقابل وصفت النائبة توما قيادة المعارضة البرلمانية،وفي مقدمتها المعسكر الصهيوني بأنها "صامتة صاغرة لا يمكننا،كنواب بالمشتركة،وكجماهير عربية – الركون إليها".

وأضافت أن ما يميز الكنيست الحالية "تحطيم قواعد اللعبة البرلمانية المعهودة،بمعنى ان الائتلاف الحكومي يحرص كيدياً، على اسقاط أي اقتراح قانون تطرحه المعارضة،حتى لو كان القانون يخدم الصالح العام،وذلك لمجرد طرحه من خارج الائتلاف،بل أن نواباً في الائتلاف يعودون لطرح نفس المشروع من أجل سلب الانجاز وانتحال النجاح" – كما قالت.

"أرفض الخوض في مكانة المرأة في الجيش"!
ووصفت النائبة توما انتخابها لرئاسة لجنة رفع مكانة المرأة،بأنه أضاف لها تحدياً جديداً في غمرة التصدي للتشريعات العنصرية المعادية للديمقراطية. وأضافت في هذا الاطار انها توظف رؤيتها وقناعتها "كأنسانة وكسياسة ونسوية" في إثراء منصبها كرئيسة للجنة المذكورة،وفي اضفاء مصداقية على عملها وادائها.

وأشارت الى انها لا تلقى،دوماً،اجماعاً وتوافقاً مع قناعتها في اللجنة "بل اواجه احيانا محاولات للمس والانتقاص من عملي،استناداً الى رفضي الخوض في بعض القضايا،مثل دور ومكانة المرأة في الخدمة العسكرية بالجيش،فأنا أفضل الخوض في دورها في تحقيق السلام والعدالة الاجتماعية".

وفيما يتعلق بالقانون الخاص بتعيين نساء قاضيات في المحاكم الشرعية،شددت النائبة عايدة توما سليمان (التي شاركت بالمبادرة الى سنه) على أنه تأكيد للحق والواجب في مساواة المرأة "بالأضافة الى أن بمقدور المرأة ان تستثمر في هذا المضمار تجربتها وقناعتها التي تثري القضاء الشرعي" – كما قالت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com