أعلن مساء الأحد وخلال جلسة المجلس المركزي للجنة المتابعة، في ام الفحم، عن اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الـ48 (في اسرائيل) والإعلان عن النشاطات التي ستقام في هذا اليوم. حيث انه وبشهادة مركبات المتابعة المشروع يشكل خطوة أولى تاريخية في طرح قضيتنا على الصعيد الدولي بشكل منظم وشعبي.

وفي حديث سابق لـ"بكرا" مع رئيس لجنة المتابعة محمد بركة قال معقبا وموضحا عن الموضوع: سنعلن في الثلاثين من الشهر الحالي عن اليوم العالمي لحقوق الفلسطينيين في اسرائيل وسنقوم بفعاليات في عشرين عاصمة بهذا اليوم كل سنة.

وفي اعقاب هذه الخطوة، توجه "بكرا" لعدد من الشبان من الداخل الفلسطيني وحدثهم عن هذا اليوم، أهدافه، رأيهم في الفكرة، وطلباتهم. منهم من أيد، منهم من رفض التعقيب، ومنهم من اعلن عن براءته من المتابعة مشيرا الى انها لا تمثله، والبعض اكد بانه سيكون يوم على ورق ليس اكثر، والبعض رفض مؤكدا على ان هذا اليوم سيقسم الشعب الفلسطيني كله الى شعبين، الضفة والقطاع والداخل.. اليكم التقرير..

هناك امور هامة يجب ان تهتم بها لجنة المتابعة مثلا التحضير لإعداد دستور جديد 


علي شلبي من بلدة اكسال قال لـ"بكرا": طبعاً اؤيد وبشدة قرار لجنة المتابعة بالتضامن مع اخوتنا واهلنا في الضفة والقطاع ومع قضايانا أيضا، في الداخل الفلسطيني، لنعبر عن جزء بسيط من ضميرنا المدفون في داخلنا، ربما هذا التضامن لا يقدم ولا يأخر في نظر الكثيرين لكنني انا سأنفذ قرار لجنة المتابعة لأنني ارى في ذلك قرار سليم ويوقظ الحس الوطني في داخل كل شخص منا.

عيد جبيلي قال في هذا السياق: هذا ما يشغل لجنة المتابعة الان؟ هل تقوم بتحضير خطة منهجية للتصدي لمخططات هذه الحكومة وخاصة في تشريط تنفيذ 10 مليارات شاقل؟ هل قامت لجنة المتابعة ببناء خطة عمل لمواجهة الجريمة القادمة في قتل النساء؟

وتابع: ها هي الحكومة تنجح في حظر الحركة الإسلامية وانتهى الامر، هذا هو حدود تأثيرها؟ خطابات وبيانات نارية! هناك امور هامة يجب ان تهتم بها لجنة المتابعة مثلا التحضير لإعداد دستور جديد يعكس مطالب ورغبات المجتمع العربي!

واختتم: ونقطة أخيرة، حيث سيكون مهرجانات هنا وهناك في هذا اليوم، ماذا سنحقق؟

ايدي على قلبي، ان يصبح هذا اليوم حبرا على ورق في احد الادراج

من ناحيته صائب ناطور قال معقبا: الامر يبعث على الحيرة بين حسنات وسيئات الموضوع، فمن جهة نحن بحاجة ماسة ليوم عالمي للتضامن معنا الامر الذي بدأ يتضح في الآونة الأخيرة من ازدياد تاييد الدول وزعمائها مع الشعب الفلسطيني في الداخل وفي فلسطين المحتلة ومقاطعة إسرائيل ، من الجهة الثانية اخشى ما اخشاه وكما يقال: ايدي على قلبي، ان يصبح هذا اليوم حبرا على ورق في احد الادراج اسوة بقرارات القمامة العربية والتي يصر زعماء العرب على تسميتها استعباطا بقرارات القمة ، ان يصبح أيضا كما كانت الاستنكارات والاحتجاجات والشجب حاصة من الدول الغربية التي تسبح في فلك أمريكا واسرائيل، فقط للزينة واسقاطا للواجب.

اما لؤي مصاروة فقال: لجنة المتابعة اعلنت تضامنها مع عرب ال 48، يعني معنا!!! لماذا؟؟ من تمثل هي اصلا!!!الامر غير مفهوم ؟؟لجنة المتابعة تعلن عن تضامن او إضرابات ولا نسمع منها برامج عينية او على ارض الواقع مثل محاربة الجريمة والعنف والأزمات التي نعاني منها فلسطينيو الداخل.

واختتم: بالنسبة لي لجنة المتابعة لا تمثلني ولا تعنيني بشيء.

اعلان يوم خاص بفلسطيني الـ 48 لن يزيد الفلسطينين الا بعدا وتقسيما

من ناحيتها عقبت شيماء خرمة لـ"بكرا" قائلة: اعتقد انه من الهام جداً تسليط الضوء على المجتمع الفلسطيني في الداخل وإظهار معاناتهم اليوميه والعنصرية التي تمارس ضدهم، ولكن انا ضد الإعلان عن يوم خاص لهم، وهذا من حيث انه يوجد يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وإعلان يوم خاص بفلسطيني ال 48 لن يزيد الفلسطينين الا بعدا وتقسيما، وكأننا نقول ان هنالك قسمان من الفلسطينين. انا مع زيادة الوعي المجتمعي والعالمي على وجودنا وتشبثنا ودفاعنا عن ارضنا وحقوقنا في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشامل، فنحن جزء لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم، نحن من أبناء وأحفاد من خسروا كل ثمين من اجل الدفاع وعدم مفارقة وطنهم، نحن اصحاب المكان في البدء والآن.

تسقط لجنة المتابعة التي تحتاج إلى متابعة ولتعلم أنها متابعة وحتما ستزول...

امين شرارة أشار قائلا بدوره مستغربا ومستهجنا: يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في الـ !!48 شر البلية ما يضحك، عن أي تضامن يتحدثون وكأنهم من كوكب آخر، لجنة المتابعة غثاء كغثاء السيل دون ماء، صورة خافتة دون ألوان، لا تسمن ولا تغني من جوع، أكل عليها الدهر وشرب، لا تمثل إلا نفسها وهي بطريقه أو بأخرى تخدم سياسة الدوله وتعمل عمل حبة الإسبرين، بالنسبة لي لا تمثلني كفلسطيني، وجب حلها وتفكيكها وتغييرها بثورة شباب حر ثائر.

وتابع: لن ننسى دورها في إخماد الشارع مرات متتابعه خاصه في المرة الأخيرة في سخنين، موقفي واضح تسقط لجنة المتابعة التي تحتاج إلى متابعة ولتعلم أنها متابعة وحتما ستزول...

واختتم قائلا: حقوق الفلسطينيين في الداخل !! اي حقوق والحق في الحياة مسلوب والكرامة مداسة. فلا حقوق تذكر سوى أن وطننا حقنا ومن يرضى بغير ذلك يعتبر خائن للعهد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com