هل قمت مؤخرا بالاشتراك في النادي الرياضي القريب من منزلك على أمل لقاء فتاة أحلامك؟ أنت لست الوحيد. وفقا لدراسة جديدة، معظم الشباب الذين يسجلون في النوادي الرياضية المختلطة هدفهم التعارف.

هذا وكشفت النتائج أن في حين أن نصف المشاركين استخدموا الاشتراك في النادي الرياضي كحجة للقاء الفتيات، اعترف الربع بأنهم اقاموا بالفعل علاقة حميمة في مرافق النادي الرياضي، نقلاً عن استطلاع جرى على الانترنت وشارك به 2000 شخص.

وأظهرت النتائج أن حوالي 25 في المئة من المشاركين اعترفوا بأنهم اقاموا علاقة حميمة في أحد مرافق النادي الرياضي في مرحلة ما خلال فترة عضويتهم.

ووفقا لتقرير مستقل، اعترف ما يقرب من 70 في المئة من النساء بأنهن تخيلن إقامة علاقة ساخنة مع المدرب الشخصي.

حتى أولئك الذين لم يكونوا محظوظين في العثور على شخص ما، كان أملهم كبير في امكانية العثور عليه لاحقاً.

وأضاف التقرير ، " ستة وستين في المئة من الناس أعتقدوا بإمكانية اقامة علاقة حميمة في احد مرافق النادي الرياضي، بينما اعترف واحد من كل عشرة أشخاص بأنه أحضر معه واقي ذكري احتياطي الى النادي."

هذا وساهم الجو العام في النادي الرياضي في جعل بعض الأشخاص يتجهون الى المواعدة عبر الانترنت، حيث قال 82 بالمئة منهم بأنه استخدم تطبيقا على الهاتف يسهل التعرف على الاشخاص الموجودين في نفس المكان.

وقد يكون السبب في ذلك، وفقا لدراسات سابقة، أن التمارين الرياضية ترفع مستويات السيروتونين والدوبامين الكيميائية.

السيروتونين والدوبامين مواد كيميائية تنتج في الدماغ - ناقلات عصبية - تعمل على تحسين المزاج وزيادة الرغبة الجنسية.

السيروتونين، الذي تنتجه الرياضة الحركية، يحسن السلوك الاجتماعي، في حين يحسن الدوبامين المزاج، والذاكرة طويلة الأمد.

نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com