دعت شخصيات وطنية مقدسية، اليوم ، الامة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وحقوق الانساني بأن تسلط الضوء اتجاه مدينة القدس والعمل على وقف الاعتداءات الاسرائيلية اليومية من مداهمات للمسجد الاقصى المبارك، وسياسة الهدم، والعقاب الجماعي بحق ذوي الشهداء، والاعتقالات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بالقدس بهدف اعادة توجيه الانظار الى المدينة وتسليط الضوء على ما يجري فيها ، وتحدث في المؤتمر كلا من مدير عام وحدة القدس أحمد الرويضي، وعبد اللطيف غيث عضو في القوى الوطنية، والشيخ الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد.

وقال الرويضي ان المؤتمر استهدف بعث عدة رسائل الاولى الى اسرائيل بان عليها ان تدرك ان القدس مدينة محتلة وان اهل القدس اخذوا قرارا بالصمود فيها ولن يرحلوا عنها.

واشار الى ان الرسالة الثانية كانت للامتين العربية والاسلامية بضرورة دعم الموقف العربي للموقف الفلسطيني فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي الذي تحدث عنه الرئيس عباس وضرورة دعم القدس واحتياجاتها وتوفير مقومات صمودها.

وقال عبد اللطيف غيث في كلمته عن القوى الوطنية "ما تمر فيها مدينة القدس والهبة الشعبية جاءت كحالة على خلفية تراكم الوضع العام من ضغوطات اسرائيلية رافضة لإحلال السلام في المدينة.

ووجه غيث رسالة من القوى الوطنية لكافة الفصائل الفلسطينية بأن تتوحد وتعمل على إنهاء الانقسام وإعادة ترتيب الاوراق وأن تكون القدس حاضرة في المشهد الفلسطيني بشكل كامل.

أما د. ناجح بكيرات فتطرق في كلمته إلى الاوضاع التي تمر بها المقدسات الاسلامية والمسيحية، في مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وخطورة الاجراءات التي تتم في اطار الاقتحامات اليومية والحفريات المستمرة التي تنتج عن تدمير البنية التحتية والتأثير السلبي والواضح بحق منازل المقدسيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com