استنكر جعفر فرح مدير مركز "مساواة" الطريقة التي جرت فيها المفاوضات بين الأطراف المعنية حول وضع حيثيات الخطة الخماسية متهما الحكومة بمحاولة التلاعب بأمور عدة منها هبات الموازنة التي يجب أن تحصل عليها السلطات المحلية الفقيرة وبالتالي العربية وقال لـ"بـُكرا": يتم التلاعب بمعادلة توزيع هبات الموازنة سنويا من قبل وزارة الداخلية وهو احد مواضيع الخلاف الذي كان بين وزارة الداخلية ووزارة المالية خلال جلسات مناقشة الخطة الخماسية، التي اقرت مؤخرا، وهو احد المواضيع المركزية التي كان الخلاف عليه كبير جدا، حيث أننا لجنة رؤساء السلطات المحلية مع مركز مساواة، قمنا بتوضيح امام الوزارتين بانهم يقومون بألاعيب معينة حتى لا تأخذ المجالس المحلية العربية حقها الكامل وهو اكثر من 50% من هبات الموازنة.
50% من قرارات الحكومة لا تنفذ بشكل عام بدون علاقة للعرب
وتابع: حتى اليوم وزارة المالية لم تقدم لأعضاء الكنيست أو لجنة رؤساء السلطات المحلية قائمة توضيح تفصيلي عن طريق في كيفية توزيع مبلغ الـ15 مليارد، وما عرض خلال مؤتمر القطرية الصحفي لا يوضح كيف سيتم توزيع الميزانية ولا يوجد أي مستند يثبت ذلك، علما ان الخماسية هي قرار حكومي الا ان 50% من قرارات الحكومة لا تنفذ بشكل عام بدون علاقة للعرب.
واختتم قائلا: الخطة الخماسية فكرة مختزلة لحاجات المجتمع العربي لم ترصد لها الميزانيات حتى هذه اللحظة.
استلمنا شيك ولا نعلم إذا كان برصيد
من ناحية أخرى كان مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية قد أجاب على سؤال طرحه "بـُكرا" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة حول الخطة الخماسية بانه هل فعلا ممكن التسليم وضمان الحكومة بانها ستقوم بالفعل بتنفيذ الخطة الخماسية للمجتمع العربي وإعطاء المبلغ الكامل، حيث صرح مؤكدا: نعم قمنا باستلام "شيك" من الحكومة ونتمنى ان يكون له رصيد في البنك، والانتخابات الأخيرة افرزت منتخب من الرؤساء الذين لديهم ولاء وإدارة سليمة قادرين على استغلال الميزانيات بالشكل الصحيح في حين ان ذلك أيضا يتعلق بحكومة إسرائيل والى أي مدى ستنفذ وعدها.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق