طالب المقدسيون بوقف سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى والتي كان أخرها إبعاد رئيس هيئة المرابطين يوسف مخيمر عن الأقصى 6 أشهر.
وقد نظمت الهيئة اليوم مؤتمرا صحفيا بالقرب من باب الاسباط بمشاركة شخصيات مقدسية احتجاجا على سياسة الإبعاد الإسرائيلية.

وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري رفضه لسياسة ابعاد المقدسيين عن الاقصى وقال ان السلطات الإسرائيلية تنتهج سياسة الإبعاد ضد المصلين المسلمين حيث يحرمون من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".

وطالب الشيخ صبري بإلغاء السياسة الاسرائيلية والسماح للمسلمين جميعا بالتوجه الى الأقصى المبارك بحرية دون قيود أو إعاقة.

وقال يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في القدس ان المؤتمر ياتي في سياق العمل والنضال المشروع للدفاع عن حقنا في الصلاة في المسجد الأقصى المبارك , مؤكدا انه ليس للسلطات الإسرائيلية أي حق بان تمارس سلطاتها فوق القدس والمسجد الأقصى.

وأشار الى ان الأقصى وقف رباني للمسلمين وحدهم موضحا انه في العام 2015 بلغ عدد المقتحمين للأقصى حوالي 15 ألف مستوطن.
ووصف عوض السلايمة عضو إقليم القدس في حركة فتح قرار منع المصلين من الوصول الى الأقصى بأنه ظالم ويندرج في إطار سياسة الإفلاس.مؤكدا تمسك المقدسيين بالأقصى وبمدينتهم التي لن يرحلوا عنها أبدا وسيبقوا صامدين فيها.
وأكد ناصر قوس في كلمة مؤسسات القدس ان سياسة الابعاد عن الأقصى أمر مرفوض كليا, مناشدا العالم للوقوف الى جانب المقدسيين والأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com