قررت السلطات الاسرائيلية منح تصريح لسيدة فلسطينية من غزة، تدعى ياسمين زطمة، بمرافقة طفلتها الرضيعة (4 أشهر- وأسمها "رحمة") خلال مكوثها في مستشفى " تل هشومير" بتل أبيب، لمقتضيات اجراء عملية جراحية لها في القلب.

وكانت وسائل اعلام إسرائيلية قد نشرت قبل اكثر من اسبوعين خبرًا مفاده أن الادارة المدنية الاحتلالية ترفض السماح للوالدة بمرافقة ابنتها، بينما منحت تصريحًا لجد الطفلة. ونظرًا لذلك ، رفضت الوالدة إرسال طفلتها إلى المستشفى الاسرائيلي ، لأنها ما زالت في مرحلة الرضاعة ، وبحاجة ماسة إلى حليب الأم، وفي هذه الأثناء ازدادت حالة الطفلة سوءًا ، بسبب التشوه الخلقي الخطير في قلبها ، ما شكل خطرًا فوريًا على حياتها.

تدخل النائبة زهافا غالؤون
وجاء في الخبر المنشور حول هذه الواقعة ، انه فور علمهما بضائقة الأسرة الغزية وطفلتها- وجهت النائبة زهافا غالؤون (ميرتس) رسالة عاجلة إلى مساعدة وزير الأمن ، طالبة منها منح التصريح لوالدة الطفلة ، وخلال بضعة أيام صدر الإذن بالسماح للسيدة ياسمين زطمة ، علمًا ان موعد عملية الرضعية يحلّ غدًا (الاربعاء) ومن جهة أخرى عقّب متحدث بلسان جمعية " أطباء من أجل حقوق الإنسان" ان السلطات الاسرائيلية تحرم الكثيرين من أولياء الأمور الفلسطينيين من مرافقة ابنائهم المتعالجين في إسرائيل ، أو أنها تضع أمامهم عقبات وصعوبات تحول دون تلقي العلاج الكفيل بإنقاذ الحياة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com