شارك ذوو الأسرى وفعاليات الخليل ومؤسساتها في اعتصام تضامني مع الأسير الصحفي محمد القيق والأسرى المضربين عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، نظمته هيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الأسير، ونقابة الصحفيين ولجنة مساندة أهالي الأسرى، اليوم الإثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الخليل.

ورفع المشاركون في الاعتصام، الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، ولافتات كتب عليها شعارات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى المرضى، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم، منها "نعم للافراج عن الاسير محمد القيق ..حرية الصحافة حرية الكلمة حق، نعم لإطلاق سراح الأسرى".

وقال محافظ الخليل كامل حميد "دعم الأسرى والوقوف الى جانبهم والضغط الدولي ومتابعة المؤسسات المحلية والدوليه وتوفير الرعاية لأسرهم أولوية لدى قيادتنا الفلسطينية ومؤسساتنا الرسمية والأهلية، نحن نجدد وقوف شعبنا وقيادتنا الحاسم والواضح وغير المتردد مع أسرانا الأبطال خلف القضبان هؤلاء القيادات الذين يدفعون ثمن الدفاع عن حريتنا وحريتهم".

اضراب عن الطعام ...48 يومًا 

وطالب مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، الصليب الاحمر الدولي التحرك العاجل للافراج عن الأسير القيق لإنقاذه من خطر الموت المحقق جراء إضرابه عن الطعام منذ 48 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري، ونوّه الى ان الوضع الصحي للأسير المذكور خطير جدا وان إدارة السجون وما تسمى اللجنه الاخلاقية قررت استخدام التغذية القسرية بحقه "ولكن شاء القدر ان يدخل في غيبوبة لذلك قرروا إعطاءه المدعمات عبر الأوردة وهذا منافٍ لأخلاقيات المهنة.

من ناحيته، حمل مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، حكومة الاحتلال المسؤوليه الكاملة عن حياة الاسير القيق قائلا "وضعه الصحي خطير جدا، أصبح يتنقل على كرسي متحرك ويتقيأ دما ولا يقوى على الحركة وغير قادر على التركيز، نحن نطالب السماح للطواقم الطبية والحقوقية الاطمئنان عليه ".

وأكدت زوجة الأسير فيحاء شلش، ان محمد دخل مرحلة خطيرة جدا في إضرابه عن الطعام، وقالت "على الاحتلال إطلاق سراحه بدلا من تغذيته قسريا وتكبيله بالسرير من ثلاثة أطراف من أصل أربعة، رسالتنا لجميع المعنيين مزيدا من التكاتف وان تستمر هذه الفعاليات من أجل الإفراج عن أسرانا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com