تتواصل الحفريات الإسرائيلية أسفل المنازل في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وقد أجبرت هذه الحفريات أم محمود صيام، الى إخلاء منزلها الكائن في حي "واد حلوة" ببلدة سلوان، بعد اتساع رقعة التشققات والانهيارات الأرضية فيه، التي تسببها الحفريات الإسرائيلية أسفل المنزل، والتي تظهر آثارها بشكل كبير خلال فصل الشتاء.

وقالت أم محمود، أنها وبمساعدة الأهل قامت بإخلاء منزلها بسبب الخطر الذي أصبحت تشعر به نتيجة اتساع رقعة التشققات.

واضافت "نقوم بفصل التيار الكهربائي منذ يومين عن المنزل تحسبا لحدوث أي تماس كهربائي داخلي، بسبب التشققات وتسرب المياه من السقف والجدران". وتابعت تقول "ننام ونصحوا في حالة خوف وقلق، نخاف من انهيار المنزل في أي وقت، ونخاف من تساقط الجدران على رؤوسنا.. نخاف من حدوث أي حريق في المنزل".

واكدت أم محمود صيام، ان اجزاء من جدران المنزل (احدى الغرف والمطبخ والحمام) بدأت بالتساقط بشكل تدريجي، وخلال اليومين الماضين زاد تساقطها وازدادت رقعة التشققات فيها، كما حدثت بعض الانهيارات الأرضية في المنزل، كما ان المياه تخرج من أسفله، وذلك مع مواصلة أعمال الحفر أسفل المنزل على مدار الساعة". وأضافت، انها واثنين من أبنائها يعيشون في المنزل، كما يعتبر منزلها "منزل العائلة الرئيسي".

وأوضحت صيام، أن التشققات بدأت بالظهور منتصف الشهر الماضي، ولكنها في ازدياد ملحوظ خاصة مع "موسم الانهيارات" الذي تعيشه بلدة سلوان خلال فصل الشتاء، وقد توجهت العائلة لعدة جهات ومؤسسات لمساعدتها في ترميم منزلها والحفاظ عليه لكن لم تجد اذان صاغية لمطالباتها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com