شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بضعة أيام بتجريف أراضي للمواطنين على مفترق بلدة " تقوع" في جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وأفاد المواطن عيسى الفروخ لمركز أبحاث الأراضي أن آليات الاحتلال ومن دون أي اخطارات مسبقة باشرت العمل في تجريف قطعة أرض مساحتها ( 1,5) دونم من أراضيه، وقطعة أخرى مساحتها نحو (1 دونم) تعود ملكيتها لمواطن من عائلة جرادات.

وذكر الفروخ أنه تم فرد مساحة الأراضي المذكورة بمادة "البسكورس" وتهيئتها على ما يبدو لإقامة برج مراقبة لجيش الاحتلال على مدخل البلدة.

وأوضح أن سلطات الاحتلال كانت عملت قبل نحو 12 عاما على تقطيع أشجار الزيتون في القطعة التي يجري العمل فيها، حيث قطعت حينها نحو (30) شجرة من الزيتون المعمر، وعادت مؤخرا لتجريف جذور الأشجار وتهيئة الأرض لإقامة البرج العسكري فيها.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل العمل بتجريف قطعة أرض تعود ملكيتها للمواطن إسماعيل الشلالدة في منطقة وادي سعير لإقامة برج عسكري دون تسليمه أي أوامر عسكرية بذلك.

المنطقة الواقعة بين بلدة يعبد ومستوطنة "مابو دوتان"

وفي السياق باشرت جرافات الاحتلال اليوم بتسييج أراضي في المنطقة الواقعة بين بلدة يعبد ومستوطنة "مابو دوتان" المقامة على أراضي البلدة.

وقالت مصادر محلية في يعبد إن الأراضي المسيجة هي أراضي وزعت قوات الاحتلال قرارات مصادرة فيها قبل أيام وعلقتها على أشجار الزيتون.

وذكر الناشط محمد أبو بكر ل "صفا" أن الأراضي تقع ضمن منطقة تخطط قوات الاحتلال لمصادرتها تدريجيا بحيث تحول المنطقة الواقعة بين يعبد والمستوطنة إلى منطقة لا يدخلها الفلسطينيون.

بدوره حذر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر من خطر حقيقي يتهدد الأراضي التي تم زراعتها وتعود لسكان البلدة، لأنهم يتخوفون من الاستيلاء على مزيد من أراضيهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com