قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، في تصريح صحفي أمس الأحد، إن هناك حراكا سياسيا فلسطينيا وعربيا ودوليا في هذه المرحلة للعمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخلق وقائع تجسد قيام دولة فلسطينية.

وأضاف أن خطاب الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم، حدد ملامح الحركة السياسية المقبلة، والذي دعا فيه إلى مؤتمر دولي ينتج عنه آلية على غرار 1+5 (الاتفاق الإيراني– الأميركي)، مستندا إلى مبادرة السلام العربية.

وأكد أبو ردينة، أن هناك خطوات فلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي، إضافة إلى التنسيق المستمر مع مصر والسعودية والأردن على أعلى المستويات فيما يتعلق بالتحرك على الساحة الدولية.

كما وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية “بالخروج من سلبيتها، وألا تقف عائقا أمام أي جهد دولي لحل القضية الفلسطينية على هذه الأسس المنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال، الامر الذي سيؤدي إلى وقف حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب تحركا دوليا لوقف حالة الجمود التي تسببتها السياسة الإسرائيلية والسلبية الأميركية.

كيري قلق من الاستيطان

من جهتها، عبرت الولايات المتحدة عن 'قلق عميق' إزاء قرار وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، بإقامة مستوطنة في موقع 'بيت البركة'، الذي من شأنه توسيع الكتلة الاستيطانية 'غوش عتصيون' جنوبا، وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، على أن هذا القرار يعكس عدم التزام إسرائيل بحل الدولتين.

وأشار كيربي إلى أن هذا القرار الإسرائيلي يثير قلق الولايات المتحدة لأن 70% من المنطقة C في الضفة الغربية المحتلة، الخاضعة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، باتت معرفة أنها 'أراضي دولة' وأصبحت جزءا من المناطق البلدية الخاضعة للمستوطنات، 'والقرار الجديد إنما يوسع معظم مناطق الضفة الغربية الموجودة باستخدام إسرائيلي حصري فقط'.

وأضاف كيربي أن استمرار البناء في المستوطنات وتوسيعها يضع علامات استفهام إزاء نوايا إسرائيل الطويلة الأمد ويجعل تطبيق حل الدولتين أصعب بكثير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com