تأجلت جلسة محاكمة الأسيرة إسراء جعابيص 31 عاما من جبل المكبر التي كانت مقررة يوم غد الأحد الى الثامن عشر من الشهر الجاري.

وكان من المفترض تنظيم وقفة احتجاجيه أمام المحكمة المركزية في القدس للمطالبة بإطلاق سراحها.

وجاء في بيان توضيحي نشر على صفحة إسراء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسوبك" ان إسراء حرقت وبترت أصابع يديها العشرة ..... إسراء لم تنفذ عملية كما ادعت سلطات الاحتلال.. إسراء كانت تقوم بتجهيز غرفة لإثبات سكنها بالقدس لكي لا تفقد هويتها ولكي تحصل على رقم هوية لابنها.. لقد كانت تنقل أغراضها لأنها لم تكن تملك أجرة سيارة نقل لما يلزمها من أثاث.

وقال البيان "يوم الحادث كانت معها اسطوانة غاز وجهاز التلفاز لم تذكر شرطة الاحتلال اي شيء بخصوص التلفاز مما يدل على أنها كانت تنقل بسيارتها مستلزمات للبيت بالقدس بل اكتفت بذكر اسطوانة الغاز كدليل على نيتها لعمل "إرهابي" ونرد عليهم ونقول لو أرادت إسراء تنفيذ عمليه تفجير لما فجرت اسطوانة الغاز قبل الحاجز العسكري "الزعيم" .. نحن نتحدث عن انفجار اسطوانة غاز يعني السيارة يجب ان تتفجر وإسراء نفسها يجب ان نجدها أشلاء".

وأشار البيان انه إذا كانت إسراء فجرت اسطوانة الغاز وهي على الكرسي الخلفي فكانت قد اصيبت بحروق من ظهرها وليس من وجهها وصدرها وان الجندي لم ينقذها بل أغلق باب السيارة على أصابع يدها اليسرى وكسر أصابعها وجعلها تحترق داخل السيارة ولم يقم بإطفاء السيارة بل مواطن فلسطيني هو من قام بذلك .

وشدد البيان ان الحريق الذي حدث للسيارة ناتج عن عطل وتماس كهربائي وهذا يفسر أماكن الحروق في جسد إسراء في الوجه والقدمين والساقين .. إسراء نقلت من مستشفى هداسا الى مستشفى السجن .

وقال البيان ان إسراء لم تشفى جروحها, ويديها حديثة البتر, وتتلقى كمية بسيطة لدهن حروقها وهي غير كافيه ليد واحده مما اضطر السجينات معها لدهن الحروق بالزيت.مضيفا ان إسراء بحاجة لشخص دائما ليطعمها ويشربها .. مضى ثلاثة أشهر ولم ترى وحيدها وابنها معتصم ولم تشاهد أحدا من عائلتها الا بالأمس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com