قام مجهولون بتدنيس مقبرة دير بيت جمال (دير كاثوليكي واقع إلى جوار مدينة "بيت شيمش"، إلى الغرب من القدس) من خلال تكسير العديد من الصلبان هناك.

واكد المطران وليم شوملي النائب البطريركي للاتين في القدس والأراضي الفلسطينية في تصريح ل بكرا ، ان التطرف من جانب الاسرائيليين أمر مزعج خصوصا ان المتطرفين يعملون مثل خفافيش الليل ويستهدفون المقابر والمساجد ونأمل ان تخف هذه الظاهرة في بداية العام الجديد حيث ان الفاعلين لا يحترمون الأحياء ولا الأموات.

وتمنى المطران الشوملي ان تقوم الشرطة الاسرائيلية بالقاء القبض على الفاعلين التي تتكرر مع الاسف بين الفينة والاخرى وتقديمهم للعدالة.

وبحسب بيان للرهبان وقعت حادثة تدنيس مماثلة، في ٢٧ أيلول ١٩٨١، حيث تم تدمير ثلاثين صليباً خشبياً.

وفي آذار ٢٠١٤ استهدفت أعمال تخريبية دير رافات، الذي يحتوي على على مزار سيدة فلسطين والواقع بالقرب من بيت شيمش. وقام المخربون بكتابة شعارات معادية للمسيحية على جدران الدير ترجع إلى جماعة “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com