طالب المقدسيون العرب والمسلمين التضامن معهم والوقوف الى جانبهم في ظل ما تتعرض اليه المدينة المقدسة من مخططات اسرائيلية.

ويقول حاتم عبد القادر وزير القدس السابق ان الاسرائيليين يريدون تحويل القدس ليس فقط عاصمة سياسية لهم وانما عاصمة دينية لكل يهود العالم وهذا يعني شطب البعد الاسلامي والمسيحي عن المدينة المقدسة وهذا ما يجب ان يدركه العرب والمسلمون.

ويضيف نحن لا نريد شعارات وبيانات استنكار من العرب , بل خطوات عملية , للأسف حتى الان لم تاتي هذه الخطوات من المؤسسات العربية والإسلامية لا من الجامعة العربية ولا منظمة التعاون الاسلامي ولا لجنة القدس , نوجه نداء للنخب العربية والإسلامية والمسيحية بان تشكل لجنة للتضامن مع القدس ووضع الية لدعم صمود مواطنيها على كافة الأصعدة التعليمية والصحية والثقافية.

تمويل مشاريع اسكانية

ويطالب محمود زحايكة رئيس التجمع المقدسي للإسكان الصناديق والبنوك العربية والإسلامية بتمويل إقامة مشاريع إسكانية في القدس وتوفير القروض والمنح الميسرة المعفاة من الفوائد وهذا اقل ما يمكن ان يقدم للمدينة المقدسة.

ويقول ان المواطن المقدسي الذي يبادر الى البناء دون ترخيص انما هو مواطن في ضائقة ولم يجد البديل ولا المأوى لأفراد آسرته يريد حل مشاكله تحت الضغط.

ويشير وزير الاقتصاد السابق مازن سنقرط الى احصائيات صادمة حول البلدة القديمة البالغ عدد سكانها 38 الف نسمة من مسلمين ومسيحيين , مبينا ان حجم الشقة السكنية فيها 40 مترا مربعا. وان 12 % من سكانها يشاركون الجيران في الحمامات والمرافق الصحية , وان 14% منهم يشاركون الجيران في خدمات المطابخ .

ويشيرالى وجود 1400 تاجر فلسطيني يعانون من حملات الضرائب الإسرائيلية وتفتيش البلدية والاغلاقات ومنع السياحة عنهم مؤكدا ان هذه الممارسات الاسرائيلية الظالمة تهدف الى تهجير اهلنا من البلدة القديمة.

200 محل تجاري مغلق

وبين ان هناك 200 محل تجاري مغلق , وهي بحاجة للدعم لإعادة فتحها وتاهيليها.

وتشير الإحصائيات الفلسطينية انه منذ العام 67 لم يتم بناء فندق واحد جديد في القدس بل على العكس في الفترة الأخيرة أغلق أكثر من 15 فندق من اصل 40 فندقا.

اسرائيل تحارب السياحة الفلسطينية

ويقول الخبير في الشأن السياحي رائد سعادة ان إسرائيل تحارب السياحة الفلسطينية في القدس وتمارس سياسة التحجيم وتحويل المدينة الى حي او حارة من المدينة الاسرائيلية وهي قضية خطيرة.

فيما يقول المطران عطا الله حنا نحن كفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ورغم الظروف الاليمة التي نمر بها سنبقى ثابتين في مدينتنا صامدين فيها مدافعين عن مقدساتها, ولن نتخلى عن ذرة تراب من ثرى فلسطين وثرى القدس.

ويضيف نطالب شرفاء الامة العربية بان يؤازروا مؤسسات القدس , هناك مدراس ومستشفيات مهددة بالاغلاق , يجب اقامة مشاريع اسكانية , اتمنى بدلا من ارسال المليارات للدمار والخراب في سوريا والعراق ان ترسل لفلسطين والقدس, الاموال العربية يجب ان تسخر من اجل خدمة القضايا العربية في المدينة المقدسة.

وكان المقدسيون طالبوا قبل ايام بإعلان العام 2016 عاما للتضامن مع مدينة القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com