أحكمت سلطات الاحتلا ل الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق قرية سعير شمال شرق مدينة الخليل، وهي القرية التي خرج منها الشهداء الأربعة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال قرب مستوطنة غوش عتصيون.

وأعلن الارتباط العسكري الفلسطيني اليوم الجمعة، عن أنه سيتسلم جثامين أربعة شهداء من بلدة سعير شمال شرق الخليل تم اعدامهم ميدانيا أمس، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم.

وذكر مصدر في الارتباط أن الشهداء هم: خليل محمد محمود شلالدة(16 سنة)، ومهند زياد محمد كوازبة(20 سنة)، وأحمد سالم كوازبة (21 سنة)، وعلاء عبد محمد كوازبة (21 سنة).

الاحتلال يحكم الخناق على بلدة سعير

إلى ذلك، أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الخناق على بلدة سعير شمال شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال نصبوا الحواجز على مختلف مداخل البلدة، وأخضعوا المواطنين لعمليات تفتيش دقيقة وبطيئة، وأعاقوا تنقل الأهالي من وإلى سعير، تحت ذرائع أمنية واهية.

وجاء هذا التصعيد في وقت شهدت البلدة اضرابا تجاريا وحدادا عاما؛ بسبب إعدام الاحتلال يوم أمس، 4 شبان من سعير، ثلاثة منهم من عائلة الكوازبة، والرابع من عائلة الشلالدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com