مددت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء اعتقال الشابين المقدسيين حجازي أبو صبيح وسامر أبو عيشة الى يوم الإثنين 11-1-2016 بتهمة التحريض، حسبما أفاد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان صالح محيسن.

وكانت وحدات خاصة إسرائيلية قد اقتحمت منتصف ليلة أمس خيمة اعتصام المبعدين سامر أبو عيشة وحجازي أبو صبيح في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس وقامت باعتقالهما، إضافة الى 4 شباب أخرين تم الافراج عنهم بعد ساعتين.

يشار الى أن السلطات الاسرائيلية كانت قد سلمت الشاب سامر أبو عيشة أمراً بالإبعاد عن مدينة القدس لخمسة أشهر، كما سلمت أمراً مماثلاً للشاب حجازي أبو صبيح بالإبعاد عن القدس 6 أشهر، بحجة تشكيل "خطر على أمن إسرائيل". مما دفعهم لرفض قرار الإبعاد والاعتصام في مقر الصليب الأحمر في القدس منذ تاريخ 25-12-2015، معتبرين أن سياسة الإبعاد تهدف إلى إفراغ مدينة القدس من سكانها الفلسطينيين المدافعين عنها وعن هويتها. وتندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في القدس.

مؤسسة الضمير تستنكر


بدورها استنكرت مؤسسة الضمير ما قامت به السلطات الاسرائيلية من اقتحام لمقر الصليب الأحمر الدولي واعتقال للشبان المعتصمين فيه، واعتبرت ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت الحماية الخاصة للمدنيين. وطالبت الضمير اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وضمان احترام القوات الإسرائيلية لمقتضيات وقواعد القانون الدولي الإنساني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com