أثار فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من طلبة جامعة بيرزيت يقومون بـ"الدبكة الشعبية" جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي .

ففي وقت رحّب عدد من المعلقين ممن شاهدوا فيديو الدبكة بإحياء التراث الفلسطيني واعتبروا ان الأمر لا يعدو كونه نشاطاً ينفذه الطلبة بشكل عادي .. اعتبر بعض المعلقين ان نشر فيديو الدبكة في هذه الاوقات "الهبة الجماهيرية" يعطي انطباعا سيئاً عن الشعب الفلسطيني.

من جانبها قالت الشابة لينا قادري في تعليق لها إن الفرح لنا، والحياة لنا ، والجمال وحب السعادة من حقنا، نحن لسنا في المهلكة العربية السعودية كي نرى هذه التعليقات السقيمة التي تتهم الفتيات الأحرار بالعُهر، العاهر عاهر بعقله وهو لم يرى سوى الجسد في هذا الفيديو، للمتدينين أقول من أنتم كي تقذفوا المحصنات.

إلى ذلك قال أدهم جمهور إن دبكة بيرزيت كانت جميلة وبتجنن والي بدهمش حد يفرح أو حتى يعبر عن هويتو بالفن، في غيرو الدبكة جزء من هويتو، هدول الشباب والصبايا نصهم بيكونو بالمواجهات لما بتصير، بدون ما نعرفهم بالاسم، والي بفكر بدو يعمل بالبلد حكم طالبان بيكون غلطان أفغانستان مش بفلسطين.

إلى ذلك قال الشاب محمد زكارنة: اللي عامل حالو منفتح ومتقدم فكريا وبتفلسف كثير لو تشوف اختك او مرتك او امك بترضاها اللها تدبك بين الشباب وتتنطط بهالشكل اذا بترضاها ما بلومك ولا جدوي للنقاش بعدها يا شعب الشهداء.

في ذات السياق قال إسلام التميمي : "يا شباب طولوا بالكوا ، في النهاية هؤلاء الذين تتهمونهم هم زملاءكم واقاربكم وجيرانكم ، لم يرتكبوا فعلا مخلا بالشرف والاداب العامة ، كل ما فعلوه انهم دبكوا ، اذا الذين انتقدوا هذا الفعل من المتدينين فالرسول عليه الصلاة والسلام امرنا بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com