زيدان: سأبذل جهدي كي يتوج ريال مدريد بأي لقب هذا الموسم

 قال الفرنسي زين الدين زيدان المدرب الجديد لفريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، مساء اليوم الاثنين، خلفا للمقال رافائيل بينيتيز ، إنه يشعر بـ”سعادة أكبر” من وقت توقيعه على عقد الانضمام كلاعب للنادي الملكي.
حضر زيدان المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس النادي فلورنتينو بيريز بملعب سانتياجو برنابيو للإعلان عن قرار توليه تدريب الفريق، بصحبة أبنائه، وقال “إنه يوم هام بالنسبة لي، سعادتي أكبر من وقت توقيعي مع النادي كلاعب، ولكن هذا أمر طبيعي”.

وأضاف “أريد أن أشكر النادي على منحي فرصة تدريب هذا الفريق. نحن لدينا أفضل ناد في العالم وأفضل جماهير في العالم. علينا أن نواصل العمل بأفضل طريقة كي يفوز هذا الفريق بألقاب بنهاية العام. سأبذل أقصى جهد ممكن مع اللاعبين وأعتقد أن الأمور ستسير بشكل جيد. الأهم هو التواجد غدا مع اللاعبين وبدء العمل”.
وسيقود زيدان مران اليوم الثلاثاء في الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي بمدينة فالديبيبيس الرياضية، وسيعقد في تمام الساعة 13.30 أول مؤتمر صحفي له أمام وسائل الإعلام من ملعب سانتياجو برنابيو.
وقال زيدان “بدءا من الغد الأمور ستختلف. سأقدم كل ما أملكه لهذا النادي ولمحاولة أن تسير الأمور بشكل جيد. شكرا لكم”، وذلك وسط تصفيق من قبل أعضاء مجلس الإدارة وبيريز.

كان بنيتيز قد بدأ عمله مع ريال مدريد الصيف الماضي، وقاد الفريق طوال نحو خمسة أشهر، خاض فيها 18 مباراة بالليجا (خسر في 3 وتعادل في 4) و6 في دوري الأبطال (فاز في 5 وتعادل في واحدة)، ومباراة واحدة في كأس الملك أمام قادش (فاز 3-1 لكنه أقصى من البطولة).
وصرح بيريز قبل أن يلقي زيدان كلمته “اتخذنا قرارا صعبا وهو فسخ عقد رافا بنيتيز كمدرب للفريق الأول. أريد أن أشكره على الجهد المبذول… “قررنا تعيين مدرب جديد للفريق، تعيين زين الدين زيدان”، مضيفا “زيدان.. جمهور ريال مدريد سيقف إلى جانبك. وبصفتي رئيسا للنادي، فمن الفخر أن تكون إلى جانبي”.

وفي عهد بنيتيز الذي جاء خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، تراجع أداء الفريق ومردوده في الليجا حيث يحتل حاليا المركز الثالث خلف أتلتيكو وبرشلونة وفشل مؤخرا في أكثر من مناسبة في استغلال فرصة تقليص الفارق معهما.
كما خرج الريال من بطولة كأس الملك بعد قرار خاطيء بإشراك لاعب موقوف، الروسي دينيس تشيريشيف، في دور الـ32 أمام قادش، إضافة لخسارة الفريق الكبيرة على أرضه أمام غريمه التقليدي برشلونة برباعية نظيفة بالبطولة المحلية، لتنقلب الجماهير منذ ذلك الحين على المدرب ورئيس النادي نفسه.