تتواصل في الضفة الغربية المحتلة، بشكل شبه يومي الفعاليات التضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 40 يوما في السجون الإسرائيلية، على شكل وقفات واعتصامات، إضافة إلى حملات إلكترونية وإعلامية.

وعبر ممثل نقابة الصحفيين جعفر اشتية عن تضامن النقابة مع القيق، وأكد أن الاحتلال يسعى من خلال اعتقال الصحفيين إلى إخراس كل صوت يفضح ممارساته.

وطالب اشتية الاتحاد الدولي للصحفيين بالضغط على الاحتلال للإفراج عن القيق وكل الصحفيين المعتقلين لدى الاحتلال.

من جانبه، أشار مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر إلى خطورة الوضع الصحي للأسير القيق الذي نقل إلى المستشفى بسبب تردي حالته الصحية.

وطالب ممثل المؤسسات الصحفية في نابلس نواف العامر بزيادة التفاعل والتضامن الجماهيري مع الأسير القيق الذي دفع ثمن فضحه لجرائم الاحتلال، وأكد أن القيق يثبت بإضرابه عن الطعام أنه أقوى من سجانه.

زوجة الأسير: لن ينهي الإضراب إلّا بحريته

وبدورها قالت فيحاء القيق، زوجة الصحفي الأسير محمد القيق والمضرب عن الطعام منذ 40 يوماً احتجاجاً على اعتقاله، اليوم الأربعاء، إن "زوجها مستمر في إضرابه عن الطعام، ولن ينهيه إلا بحريته".

وطالبت زوجة الصحافي القيق، بضرورة تكثيف الجهود من أجل تحقيق هدف زوجها بالحرية، والذي تم اعتقاله الشهر الماضي وأضرب بعد يومين من اعتقاله أثناء التحقيق معه.

ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمراً إدارياً بحق زوجها الذي يعمل مراسلاً لقناة المجد السعودية، بعدما رفض الاعتراف بالتهم الموجة له والتي تتعلق بعمليات التحريض الإعلامي.

وتوجهت زوجة الأسير إلى فلسطينيي الداخل وطالبت بمحاولة الوصول إلى زوجها والاطمئنان على حالته وتقديم المساعدة له وأن موجود في مستشفى العفولة مؤكدًا أنها لم تتواصل معه منذ أن اعتقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com