زفت جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة، يوم الاحد الموافق ‏03‏/01‏/2016م، شهيدها وطالبها محمد صالح من قرية عارورة والواقعة شمال محافظة رام الله والبيرة.

ووصل جثمان الشهيد ظهرا إلى فرع رام الله والبيرة، وشارك في تشييعه رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ومدير فرع رام الله والبيرة د. رسلان محمد، والمساعد الأكاديمي في فرع رام الله والبيرة د. حسين حمايل، إضافة إلى مجلس الطلبة القطري وحركة الشبيبة الطلابية والكتل الطلابية في الجامعة.

وأكد أ. د. يونس عمرو، في كلمة مقتضبة خلال مراسل تشييع الشهيد، أن القدس المفتوحة ستبقى جامعة الشهداء، فقد قدمت العديد من الشهداء خلال الهبة الجماهيرية الحالية، وبلغ عدد شهداء الجامعة الذين ارتقوا على ثرى فلسطين 146 شهيدا.

وأضاف أ. د. عمرو، أن القدس المفتوحة تحتضن اليوم شهيدها محمد صالح، الذي عاد إلى جامعته ليشارك زملائه في تشييعه حيث شاركت مختلف الكتل الطلابية في تشييع الشهيد وأقاموا له زفة داخل الحرم الجامعي.

من جانبه، أكد د. حسين حمايل في كلمة إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة، أن فتح ستبقى على رسالتها بالنضال حتى الحرية والاستقلال، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه وطموحاته وأحلامه بدولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد د. حمايل على أن الشهيد محمد صالح، كان طالبا مميزا وكان يتابع معه تفاصيل دراسته في الجامعة، فقد عرفه شخصا مؤدبا وملتزما ومنتميا لوطنه ويعمل من أجله.

وفي كلمة ألقيت نيابة عن عائلة الشهيد، أكد المتحدث على أن القدس المفتوحة ستبقى جامعة الشهداء والجرحى والأسرى وجامعة الفقراء، وستبقى تعمل من أجل رفعة وطنها، وأن الشهيد محمد صالح كان يفتخر بانتمائه للقدس المفتوحة، لذلك أحضرته العائلة لمقر الجامعة المكان الذي كان يحبه على الدوام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com