أصدرتْ الناطقة بلسان الشُرطة لوبا السُمري، بيان مفاده حول رموز قضية حرق وقتل عائلة الدوابشة في دوما، وتقديم لوائح اتهام ضد المشتبهين.

وتفيد السُمري في بيانها، حول مجريات وقوع الجريمة التي وقعت يوم فجر يوم الجمعة (31.07.2015)، في بلدة دوما الفلسطينية، جنوب نابلس، وتم حرق منزلين لمواطنين من سكان القرية، وتفيد أنه تم كتابة عبارات معادية باللغة العبرية، مفادها " انتقام ً يعيش الملك المسيح ً.

وبينما كانت إحدى العائلات مستغرقة في النوم ( عائلة الدوبشة)، والمنزل الآخر خالٍ من السكان، تم إضرام النيران على البيت المأهول، التي نتيجتها، استشهد الطفل علي الدوابشه، البالغ من العمر سنة ونصف، بينما لحقت به والدته ووالده، اللذين اصيبا خلال عملية الحرق، متأثرين بجراهما، ونجا الطفل علي داوبشة (4.5) ابنهما، الذي أصيب بجروحٍ بالغة الخطورة، وهو لا يزال حتى اللحظة يتلقى العلاج في مستشفى تل هشومير في تل أبيب.

الشُرطة والشاباك والجيش شرعوا بأعمال التحقيق في القضية

وتفيد السُمري في بيانها، أن الشُرطة، والجيش وجهاز الأمن العام " الشاباك"، هرعوا إلى مكان الجريمة، وشروعوا في أعمال التحقيق فيها، وتوظيف كل الموارد والسُبل القانونية المتاحة من أجل التوصل إلى هوية الضالعين وتقديمهم أمام القانون.

وتفيد أيضًا، أن تحقيقات مشتركة وصلت اليوم الأحد بين الشرطة والشاباك، ومكتب النيابة العامة بمديرية المركز، وهي متشعبة واقتربت من نهايتها، والتي تُشير أن هناك ضرورة ملحة في التعاون بين الأجهزة الأمنية المختلفة.

اعتقال عشرات المشتبهين

وأكدتْ السُمري في بيانها، أنه تم اعتقال عشرات المشتبهين، بين بالغين وقاصرين، وهم ضالعون في قضية حرق عائلة الدوابشة، والتي تُعرف ضمن ( الجريمة القومية)، حيث تم أيضًا تمثيل مسرح جريمة الحرق في دوما.

وتفيد السُمري أيضًا، أن قسم من المشتبهين تم التحقيق معهم بسبب عرقلة مجريات التحقيقات وإخفاء معلومات وتنفيذ نشاطات جريمة قومية وهو ما يعرف أيضًا تحت مُسمى " تاغ محير- تدفيع الثمن".

وكشفت التحقيقات مع المشتبهين، أن الوقائع بالغة الخطورة ونفذت خلال السنوات الأخيرة، منها: حرق كنيسة في القدس، وإلحاق الأضرار بممكتلكات في مناسبتين مختلفتين بحي بيت صفافا بالقدس، بالإضافة إلى يقب إطارات المركبات التابعة لمواطنين عرب من سكان الحي، بالإضافة إلى حرق مركبة أجرة في بلدة كفر ياسوف في الضفة الغربية، والاعتداء على راعي أغنام قرب مستوطن كوخاف هشاحر، بالقرب من رام الله.

تقديم لوائح اتهام وإلغاء أمر حظر النشر

وتؤكد السُمري في بيانها، أن الشُرطة والأجهزة المعنية في التحقيق، استخدم جميع الوسائل المتطورة خلال عملية التحقيق. وأن قائد لواء منطقة الضفة العقيد شلومي ميخائيل، أن الحديث يدور حول قضية قومية، تم الكشف عنها وعن مرتكبيها، والتي وصلت اليوم إلى نهايتها، مع تقديم لوائح اتهام بالغة الشدة ضد منفذي القتل بإحدى القضايا التي هي تعتبر من الأكثر بشاعة وكذلك بوقائع جريمة قومية إضافية، وكذلك مؤكدًا على أن مكافحة الإرهاب في تواصل، وتكاثف من كل الأذرعة الأمنية، التي أثمر عنها نتيجة اليوم، وكشف رموز جريمة القتل في " دوما".

ويُشار أن لوائح الاتهام ضد الضالعين في القضية التي تم الكشف عنها اليوم الأحد قدمت في المحكمة المركزية في اللد، مع إلغاء أمر حظر النشر التام، حول تطورات التحقيقات في هذه القضية.

أسماء المتهمين.. وبينهم قاصرين

وتفيد السُمري أيضًا في بيانها، عن أسماء المتهمين الذين تم تقديم لائحة اتهام ضدهم، وهم:  " عميرام اوليئيل " ومتهم آخر قاصر، وذلك بملف حرق كنيسة في القدس، ولائحة اتهام ضد المدعو " ينون رؤوفيني " و- 3 قاصرين ، بملف كفر ياسوف حرق مركبة الاجره ، ضد "ينون رؤوبيني " و - قاصر ، بملف "عقربا "بجنوب شرق نابلس ، حرق "متبن - اعلاف "ضد "ينون رؤوبيني" و- 4 قاصرين ، بملف بيت صفافا ثقب اطارات مركبات.

بالإضافة إلى لائحة اتهام ضد قاصرين اثنين، وهذا ضمن الواقعة الأولى، وفي الواقعة الثانية ضد قاصرين اثنين آخرين، وفي واقعة مستوطنة " كوخاف هشاحر"، التي تم الاعتداء فيها على راعي الأغنام الفلسطيني، وضد قاصر آخر سيتم تقديم لائحة اتهام ضده لاحقًا، مؤكدة في بيانها أنه نسبت اليوم لجميع المتهمين لوائح اتهام في كافة القضايا تحت بند "الاعتداء على خلفية عنصرية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com