نشر النائب د. أحمد الطيبي (العربية للتغيير- المشتركة)، عضو لجنة المالية في صفحته الشخصية بالفيسبوك حول الخطة الخماسية التي صادقت عليها الحكومة اليوم : أقرت حكومة اسرائيل خطة اقتصادية خمسية للمجتمع العربي فيها الايجابي(تغيير طريقة تخصيص الميزانيات للعرب ومجرد طرح خطة خماسية ثانيه منذ عام 2000) وفيها سلبيات مثل تأكيد نتانياهو في بيانه على قضية محاربة البناء غير المرخص وبند يتحدث عن اقامة لجنة لتحفيز الخدمة المدنية واغراء السلطات المحلية بزيادة الميزانيات اذا زاد عدد المندمجين بالخدمة.
بنود تشغيل النساء والمواصلات ايجابية ولكنها ليست غير مسبوقة . الشي الاهم هو مبدأ تغيير طريقة تخصيص الميزانيات لاحتياجات المجتمع العربي.(שינוי מנגנוני הקצאת תקציבים).
ننظر بإيجابية للإيجابيات ونعبر عن قلقنا من السلبيات التي تثير القلق والتخوفات كما ذكر اعلاه..ونرفض وبشدة الربط بين حقوقنا وبين شرط الخدمة المدنية كمحفز...
وكان الاجدر ان توافق الحكومة على ادخال الخطة في ميزانية الدولة ولكنها رفضت طلب القائمة المشتركة بخصوص ذلك.
أحد أفضل الأمور التي اتضحت وظهرت خلال كل هذه الفترة هو العمل المشترك بين لجنة الرؤساء القطرية ونواب المشتركة ومركز مساواه وسائر الاخوة المهنيين (جعفر وعلاء واياد والايام الدراسية وغيرهم) من خلال الاجتماعات المتكررة لطاقم التطوير الاقتصادي (المكون من رؤساء من القطرية ونواب من المشتركة ومندوبي المجتمع المدني) مع وزارة المالية والوزير كحلون وامير ليفي رئيس قسم الميزانيات وطاقمهم.
شاهدت نوعاً اخراً ناجحاً ومهنياً من الرؤساء الشباب الواعدين . فخور بكم.
وقطعاً لن نسقط من يدنا ورقة كافة المطالب للمساواة وليس اقل من ذلك . لن نوافق على اساليب استعمارية كولونيالية بـ"تحميلنا جميله" مقابل هذه الخطة المنقوصة ومتوقع ان نسمع ذلك كل يوم اثنين عندما نقدم اقتراحات نزع الثقة، وغالباً سيستخدمها نتانياهو امام الOECD.
وسيوزعها على سفاراته في الخارج ولكن هذا يتطلب منا جهدا اكبر لصد حملة تجميل الوجه القبيح للعنصرية الاسرائيلية وحكومتها.
وعلينا ان نتصدى لبعض وسائل الاعلام العبرية التي ستتجند لتحميلنا الجميلة ومطالبتنا بالشكر والتهليل..
هذه ليست خطتنا بل خطتهم ولكن نأخذ ما هو ايجابي ونمضي نطالب بكل ما تبقى،
لن نرى ونشعر بتغيير فوري في حياتنا اليومية بهذا القرار ولكن الاختبار هو بالتطبيق طويل الامد.
والاختبار هو بالتطبيق ثم التطبيق ثم التطبيق، فقد عايشنا تسويف خطة عام الفين وعدم تطبيقها.
حاولنا في المشتركة ان نعمل جاهدين معا كجسم واحد موحد . سائرون بهذا النهج الوحدوي لانه الأفضل والأقوى.
\\ إلى هنا ما نشره النائب الطيبي في صفحته.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق