ايمن سيف ومازن غنايم: الخطة الخماسية انجاز مشرف

وصف السيد ايمن سيف الخطة الخماسية التي صادقت عليها الحكومة مساء اليوم الاربعاء بانها سابقة تاريخية وانجاز لجميع المركبات التي عملت من اجل المصادقة على هذه الخطة التي جاءت فقط من اجل خدمة المجتمع العربي .

وفي حديث مع ايمن سيف صرح لموقع بكرا :" المصادقة على الخطة الخماسية هي ثمرة جهد كبير من عدة مركبات تمثل مجتمعنا العربي، اضافة الى وزراء في الحكومة ، كحلون وجملئيل، من خلالها سوف يحظى المجتمع العربي بميزانيات بنسبة جيدة، اكثر من تمثيل المجتمع العربي في البلاد، وياتي هذا بالاساس من اجل تقوية السلطات المحلية العربية، وفي النهاية يصب هذا لصالح المواطن العربي في هذه البلاد، كل هذا بامل ان ننجح بسد الفجوة بيننا وبين المجتمع اليهودي".

واضاف ايمن سيف :"كل هذا جاء بعد عمل مشترك مع اعضاء القائمة المشتركة، واخص بالذكر النائب ايمن عودة، ومركز السلطات المحلية العربية، اضافة الى عدة جمعيات عملت من اجل اخراج هذه الخطة الاقتصادية، التي جاءت لتخدم مجتمعنا العربي، امل ان نعرف كيف نستغل هذه الخطة من اجل ان تصب فقط لمصلحة بلداتنا العربية والمواطنين العرب".

60 مليارد شيكل

كما رحب رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية مازن غنايم بالخطة الخماسية والذي صرح لموقع بكرا:" اثبتنا من خلال مطالبتنا بميزانيات لمجتمعنا العربي، باننا نعمل حسب برامج وخطط مدروسة، عملنا عليها فترة زمنية طويلة من اجل المصادقة عليها، كل هذا من اجل سد الفجوة العميقة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، حيث من خلال الدراسة تبين لنا بان الفجوة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي تقدر بـ 60 مليارد شيكل، وعليه تم اعداد برنامج بتكلفة 32 مليارد شيكل يخصص للسلطات العربية وكان هذا حسب برنامج خاص، تخلل ورشات عمل من قبل مختصين، موافقتنا على مبلغ يقدر بـ 15 مليارد شيكل يعتبر انجاز كبير لمجتمعنا العربي، وسابقة تاريخية يعتبر طريق جديد نجحنا بعبوره بيننا وبين الحكومة، بامل ان في المستقبل قد ننجح بالحصول على ميزانيات اكثر ".

واختتم مازن غنايم حديثه :" كل هذا الانجاز لا يساوي شيئ اذا لم يتم استغلاله بالشكل الصحيح لذلك من هنا وعبر موقع بكرا اوجه ندائي الى جميع رؤساء السلطات المحلية في البلاد ان يستعدوا لهذه الخطة، وان يقوموا ابتداء من الغد باعداد مشاريع حيوية لمجتمعنا العربي من اجل استغلال هذه الميزانيات، وانا على ثقة تامة بان لدينا الاخصائيين الملائمين في سلطاتنا المحلية من اجل اعداد خرائط لمشاريع تدر بالفائدة على مجتمعنا وذلك حتى ننجح رويدا رويدا بسد الفجوة التي بيننا وبين المجتمع اليهودي".