يفيد المسؤولون في مختلف صناديق المرضى في اسرائيل، بأنه سجل في الأيام الأخيرة ارتفاع هائل في الإقبال على التطعيم ضد مرض انفلونزا الخنازير، لا سيما بعد الإعلان عن وفاة سيدة (55 عامًا) الأسبوع الماضي، نتيجة المرض، وعلاج قرابة 19 مصابًا آخرين، هذا المساء 3 منهم سجلت حالتهم على أنها خطر.

وقد اعلن مسؤول في صندوق "لئوميت" أن أعداد متلقي التطعيم في عيادات الصندوق قد تضاعفت مؤخرًا ثماني مرات، فيما بلغ العدد في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة وحدها (1600) إنسان.

وفي صندوق "مكابي" أعلن عن زيادة ثلاثة أضعاف في أعداد المتطعمين، من بينهم ألف إنسان في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد في عيادات "كلاليت" خمسة آلاف إنسان.

هل تكفي التطعيمات المتوفرة؟

وأفاد تقرير في صحيفة "هآرتس" بأن مخزون اللقاحات المتوفرة ضئيل، مقارنة بحجم الإقبال على التطعيم، لكن مسؤولي صناديق المرضى يؤكدون أن الكميات كافية، الآن ولاحقًا، رغم زيادة الإقبال والطلب.

ويضيف هؤلاء المسؤولون أنه إذا ما طرأ انخفاض في عدد اللقاحات، فإن الأفضلية في التطعيم ستعطى للفئات الأكثر عرضة للخطر، كالمسنين والأطفال والنساء الحوامل والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.

وفي وقت لاحق أعلن مسؤول في صندوق عيادات "كلاليت" أن المخزون المتبقي لديه يقارب مئة ألف لقاح، من أصل مليون لقاح كانت متوفرة قبل انتشار انلفونزا الخنازير بينما يتوفر في صندوق مكابي حاليًا (50) ألف لقاء من أصل (425) ألفًا، وفي "مئوحيدت" أيضًا تبقت (50) ألف لقاح من أصل (220) ألفًا، وفي "لئوميت" – 20 ألفًا، من أصل (115) الفًا، ما يعني أن المخزون الإجباري المتبقي يقارب (220) ألف لقاح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com