قررت الحكومة الإسرائيلية تأجيل المصادقة على الخطة الخماسية لدعم السلطات المحلية العربية ليوم الأربعاء بعدما كان من المزمع المصادقة عليها اليوم.
وكانت قد صرحت وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل لـ"بـُكرا" الأسبوع المنصرم أن الحكومة ستصادق اليوم الأحد على الخطة الخماسية لتطوير السلطات العربية .
وقد عملت أطراف عديدة من أجل الوصول لهذه الخطة بينها سلطة التطوير الاقتصادي من مكتب رئيس الحكومة وعلى رأسها أيمن سيف، القائمة المشتركة، جمعية "سيكوي" وجمعيات وأجسام يسارية أخرى.
15 مليارد شيكل
وأكدت مصادر اسرائيلية مقربة من الحكومة أن الخطة تنص على تخصيص 15 مليارد شيكل لتطوير البلدات العربي في المجالات التالية، التربية والتعليم، المواصلات، العمل والإسكان.
سبب التأجيل
وتم تأجيل التصويت اثر معارضة وزراء من الحكومة ومنهم وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف ووزير العلوم أوفير أكونس بحجة أنهم يرون بان المشروع يجب ان يشمل المدن المختلطة.
سيكوي: ندعو الحكومة إلى تحمل المسؤولية
وجاء في تعقيب جمعية "سيكوي" اليسارية: إلتأمت الحكومة هذا الصباح، للنظر في الخطة الاقتصادية الجديدة لتقليص الفجوات بين المواطنين اليهود والعرب، والتي تم النشر عنها في وسائل الاعلام. بعد نقاش صاخب، تم تأجيل التصويت على مصادقة الخطة إلى جلسة خاصة للحكومة، تعقد يوم الأربعاء القريب. هذه الخطة هي خطوة هامة نحو تقليص الفجوات بين اليهود والعرب وهي نتاج عمل مكثف ومتواصل للطاقم المهني في وزارة المالية والسلطة للتطوير الاقتصادي في المجتمع العربي.
وتابعت "سيكوي": اقتراح القرار يعترف بشكل واضح بوجود التمييز المتواصل بحق المواطنين العرب في اسرائيل. إننا ندعو الحكومة إلى تحمل المسؤولية وتبني الخطة يوم الاربعاء، كما تم تقديمها اليوم من قبل الطاقم المهني، كخطوة أولى في الطريق نحو التغلب على التمييز وانعدام المساواة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق