تشهد مدينة الناصرة في الفترة الحالية وجودا واسعا ومكثفا للسياح والزوار اليهود، حيث يتوافد اليها يوميا الالاف بهدف التسوق والاستمتاع بمطاعمها ومعالمها السياحية خاصة فترة الأعياد المجيدة ورأس السنة الميلادية، كونها لها مكانتها الخاصة دينيا وسياحيا، وقد ساهم هذا التوافد الى الناصرة بازدهار الوضع الاقتصادي في المدينة التي تعتبر عاصمة الجماهير العربية ورافعة اقتصادية من الدرجة الأولى في المجتمع العربي، وذلك بعد المقاطعة الاقتصادية التي شهدتها المدينة في اعقاب الاحداث الأمنية الأخيرة التي مرت بها البلاد.

يقصد الناصرة منذ أسابيع عديدة الالاف من اليهود وجميع محلاتها التجارية ومطاعمها أصبحت مكتظة

علي سلام رئيس بلدية الناصرة عقب قائلا لـ"بكرا": هذه النتيجة المشرفة هي نتاج عمل متواصل ومثابر، حيث دعيت خلاله عبر وسائل الاعلام المختلفة الجميع، من أبناء الشعبين العربي واليهودي، إلى زيارة الناصرة، المدينة المميزة.

وأضاف: برأيي، حتى اليوم لم يتم تسويق الناصرة كما يجب، نعتمد اليوم على طريقة تسويق خاصة ومدروسة ومختلفة، والتي أثمرت في نهاية الأمر بجذب الاف السياح، حيث يقصدها منذ أسابيع عديدة الالاف من اليهود والأجانب وجميع محلاتها التجارية ومطاعمها أصبحت مكتظة وانا أتمنى ان تستمر الزيارات والتوافد الى الناصرة.

وأضاف: هدفنا ان يعم السلام والعيش بكرامة مع الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، الناصرة تشهد استقطابا كبيرا للزوار لان لها قيمتها الدينية والسياحية، ومن المهم ان نحافظ على هذه الأجواء حتى نستطيع ان نوقف معاناة التجار.

وقال: البلدية دائما تسعى لجلب السياحة عالميا ومحليا، وهذا يعود بالفائدة على التجار الذين ابدوا رضى كبير في الآونة الأخيرة، فوجود السائح يشعرهم بالآمان الإقتصادي، وكنت قد طلبت منهم تخفيض الأسعار قدر الإمكان للحفاظ على السائح اليهوديّ والأجنبيّ. 

لم تشهد الناصرة وضعا اقتصاديا مريحا الى هذا الحد

وتابع: ظهوري في وسائل الاعلام وتأكيدي على انني كرئيس لبلدية الناصرة اؤمن بالسلام والتعايش السلمي، استقطب عدد كبير من الزوار اليهود والسياح الى الناصرة، هذه الناصرة اكبر بلد في الشمال والوسط العربي، وهي عاصمة الجماهير العربية، وانا بعد ان اكدت بانها بلد السلام أصبحت الناصرة هدف للتسوق والاستمتاع ومقصد لجميع السياح واليهود أيضا، وانا أتمنى ان يكون هناك سلام عادل ودولة مستقلة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com