أصيب ستة شبان، اليوم السبت، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الإسفنجي إضافة لعشرات حالات الاختناق عقب تشييع جثمان الشهيدة مهدية حماد في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية معظمها من ما يسمى بحرس الحدود الذين اقتحموا المنطقة لاحقوا الشبان وأطلقوا صوبهم القنابل الغازية والصوتية، والرصاص المعدني والاسفنجي.

وكان آلاف المواطنين شاركوا في تشييع جثمان الشهيدة مهدية حماد (40) عاما انطلاقا من مجمع فلسطين الطبي، حيث تم تشييع جثمانها بمراسم عسكرية وحضور شخصيات رسمية، وصولا إلى بلدتها حيث تم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.

وانطلق التشييع الجماهيري الضخم في البلدة وصولا إلى مقبرة الشهداء، حيث وارت الثرى هناك.

كان قوات الاحتلال أعدمت الشهيد مهدية حماد وهي أم لأربعة أطفال خلال مرورها بالقرب من المدخل الغربي لبلدة سلواد حيث كان عززت قوات الاحتلال من تواجدها هناك خلال إغلاقها للمدخل بالمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com