شيع مئات المواطنين ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيدة مهدية حمّاد (38 عامًا) في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي عند الساعة العاشرة صباحا، باتجاه مسقط رأس الشهيدة في بلدة سلواد، حيث ألقيت نظرة الوداع عليها، ثم صلي على جثمانها في مدرسة سلواد الأساسية، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.

وكانت الشهيدة حماد قد أرتقت مساء أمس الجمعة قرب المدخل الغربي للبلدة بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي وابلا من الرصاص اتجاه سيارتها، ما أدى إلى استشهادها على الفور.

10 رصاصات اخترقت جسد شهيدة سلواد

إلى ذلك، قالت وزارة الصحة بأن الشهيدة مهدية محمد ابراهيم حماد أصيبت برصاص في الوجه والصدر والحوض، وأنه حسب التشخيص الاولي فقد اخترقت 10 رصاصات جسدها.

وافيد بأن الشهيدة حماد 38 عاماً متزوجة ولديها اربعة اطفال اصغرهم لم يمكل العام. وكانت حماد استشهدت مساء أمس الجمعة برصاص قوات الاحتلال عندما اطلق جنود الاحتلال النار تجاهها لدى مرورها بسيارتها في منطقة المواجهات التي شهدتها البلدة حيث قامت قوات الاحتلال باحتجاز جثمانها لعدة ساعات قبل ان يتم تسليمه لاحقا الى الطواقم الطبية الفلسطينية وتم نقل جثمانها الى مجمع فلسطين الطبي برام الله .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com