اطلقت الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم النار على شاب فلسطيني قرب باب الجديد ما ادى الى استشهاده في المكان، وعلى الفور اغلقت الشرطة بابالعامود أمام المواطنين بعد استشهاد الشاب الذي لم تعرف هويته بعد.
 

وتفيد الناطقة بلسان الشُرطة لوبا السُمري، في بيانٍ صدر عنها، قبل قليل: أنه وفقًا للتفاصيل الأولية المتوفرة لديها، فإن قوات الشُرطة اشتبهت بالشاب وتحركاتها، التي رفعت مستوى الشك لديهم حين تقدم أكثر تجاههم، حيث تدعي الشُرطة في بيانها أنه كان يحمل سكينًا في يده، وبنيته طعن شرطي، الأمر الذي دفع قوات الشُرطة بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى وفاته.

ارتفاع عدد الشهداء إلى 138 شهيدًا

ويفيد مراسلنا، نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 138 بعد استشهاد شاب فلسطيني لم تعرف هويته بعد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة.

ويفيد أيضًا أن الشهيد هو مصعب محمود الغزالي ويبلغ من العمر 27 عاما وهو من سكان واد قدوم، في راس العمود بالقدس.

الشاب مقدسي (26) عامًا

وفي بيانٍ لاحق وصل من الناطقة بلسان الشُرطة، أفادت أن الشاب مقدسي، كان يتجول في متنزه باب الخليل، وكان ينتظر - حسب ادعاء الشُرطة، مرور زوجين يهود، متقدمًا نحوها، بنية الطعن.

وتفيد أنه خلال عزمه التقرب منهما، لاحظته دورية شرطة وحدة الخيالة، إذ أثار شكوكهم، وقاموا بتتبعه، إلى أن وصل بالقرب من الباب الجديد، حيث تقدم نحوه أحد أفراد الشُرطة، طالبًا منه بابراز بطاقة هويته، التي ناوله اياها الشاب المقدسي، الذي في هذه الأثناء حسب ادعاء الشُرطة، قام بإشهار السكين بوجه الشرطة، التي بدورها قامت بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى استشهاده على الفور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com