أفاد الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم كمال عطيلة في بيان عممه: تجتمع هيئة مجلس التعليم العالي والتي أترأسها غدًا بغية المصادقة على إصدار نشرة لإقامة مؤسسة أكاديميّة مموّلة بمنطقة عربيّة في شمال البلاد.

وفقًا للرؤيا التي أومن بها، نحن مستمرّون بخدمة جميع مواطني الدولة، يهودًا وعربًا على السواء.

لا شكّ أنّ الوسط العربيّ ينقصه مؤسّسة أكاديميّة مناسبة لمتطلّباته وتدعم بإقامتها مبدأ المساواة في المجتمع الإسرائيليّ.
تأتي هذه الخطوة المباركة استمرارًا لتحقيق هدف تقليص الفوارق والفجوات الذي نسعى لتحقيقه.

تمامًا كما كان نهجي في مجال عمل النساء العربيّات، حين كنت وزيرا للاقتصاد، هكذا أُكمل وأنا وزير للتربية والتعليم.

عمّمنا برنامج "العبريّة للعرب"، برنامج تعليميّ شامل لتدريس العبريّة في المدارس العربيّة من رياض الأطفال حتّى الثاني عشر مع الاهتمام باللّغة المحكية.

إضافة إلى ذلك، قرّرت أن نتقدّم بالميزانيّة التفاضليّة، مسار يؤدّي إلى ميزانية هامّة وأكبر تنعكس بساعات إضافية للأولاد في البلديات الفقيرة، ولدى البدو والبلدات العربيّة إلى جانب مدن التطوير.

أودّ إيضاح أمر هنا:
لا سبب منطقيّ لإرسال شبابنا للدراسة في الخليل أو في الدول العربيّة. أحيانا قد يؤدّي هذا الأمر إلى تطرّف معيّن والأصحّ في نظري أن يدرس طلّابنا الإسرائيليّون في إسرائيل.
هذا أفضل لهم كأفراد خاصّة، وأفضل للمجتمع الإسرائيليّ عامّة.

سوف نقيم الكليّة ونعزّز وندعم الدراسة الأكاديميّة للجمهور العربيّ في شمال البلاد.

هذا ما وصلنا في بيان الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، كمال عطيلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com