انطلقت في بيت لحم- فندق ساحة المهد- مساء الجمعة، اعمال مهرجان القدس التاسع للشعر والأدب والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة بالتعاون مع مجموعة المنتدى الثقافي الإبداعي
وقد شمل المهرجان فقرات موسيقية غنائية ومعرض لوحات عن القدس , كذلك جولة سياحية في اليوم الثاني بمحافظة بيت لحم للمشاركين في المهرجان .
وشارك في الافتتاح عشرات الشعراء والأدباء من الأردن ومن الضفة الغربية وقطاع غزه ومن المثلث والجليل بحضور الشاعر عبد الناصر صالح وكيل وزارة الثقافة ود. لؤي زعول ممثلا عن محافظ بيت لحم ورزق صلاح ممثلًا عن الأسرى المحررين ود. جمال سلسع عن المنتدى الثقافي الابداعي وممثلين عن مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة وجامعات بيت لحم والأهلية والقدس المفتوحة، واكتم البرغوثي ووجيه عوينه من وزارة الثقافة ولفيف من المثقفين والمهتمين واعضاء في المجلس الاستشاري الثقافي ورئيسه عزيز العصا .
وفي الافتتاح أكد وكيل وزارة الثقافة الشاعر عبد الناصر صالح ، أن الثقافة الفلسطينية شكلت عبر امتدادها رافعة للنضال الوطني واسهمت في صياغة الفكر والوعي الثوري وفي تعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني على ارضه ، مشيرًا الى أن المثقف الفلسطيني لعب دورًا بارزًا في حركة المقاومة من خلال ابداعاته الرافدة لهذه الحركة او من خلال اشتراكه الفعلي فيها .
واعتبر صالح مهرجان القدس التاسع للشعر والثقافة والفنون جزءًا اصيلًا من الحراك الوطني الرائد نحو القدس عاصمة دولة فلسطين، مؤكدًا أن القدس ستبقى بوصلة الادب والثقافة وعنوان الشموخ الفلسطيني .
من جانبه رئيس المهرجان د. جمال سلسع شكر الحضور والمشاركين ووزارة الثقافة على رعايتها ومتابعتها تنظيم المهرجان والقى كلمة معبرة بليغة تؤكد عروبة القدس وفلسطينيتها .
اما ممثل محافظ محافظة بيت لحم ومدير دائرة العلاقات العامة في المحافظة د. لؤي زعول فقد نقل للحضور تحيات المحافظ وتهانيه بالاعياد المجيدة وراس السنة وانطلاقة الثورة، مؤكدًا على أن كلمة المثقف الفلسطيني الملتزم رصاصة ترفد وتدعم نضال الشعب الفلسطيني نحو الاستقلال والخلاص من الاحتلال .
اما الشاعر النصراوي مفلح طبعوني, شاعر الزهر والصخر, الثائر حتى على نفسه . فقد القى قصيدة البعث الابيدِ التي كتب عنها الناقد د. محمد هيبي:
[ "عادت الايام من عمق الزمان" في هذه العبارة اشارة الى تاريخية الظلم وحتمية التحدي والثورة على "مصبات الشحوب ", أي على مصادر الالم والظلم. هذا العالم يقوضه الطبعوني ليبني عالما لا حواجز فيه ولا احتلال اذ يقول:
"انقذيني من عذابات الحواجز
وخذيني للشموس الشامخات
لاغني لعطايا الكبرياء
مع جموع الاوفياء
في بلادي
وخذيني نحو حيفا
كي اصلي عند موج العائدينا" ]
يذكر انّه في نهاية المهرجان , مساء الاحد وزعت على المشاركين الدروع التقديريه.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق