تناقلت تقارير صحفية أنباء عن حالة غضب عارمة تنتاب الحارس الألماني تير شتيغين لاعب فريق برشلونة، وتدفعه للتفكير في الرحيل عن الفريق.

حيث أكدت التقارير عن نقمة شتيغين على مدربه لويس انريكي بسبب تفضيله عليه الحارس التشيلي كلاوديو برافو للمشاركة في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم للأندية، أمام فريق ريفير بلات الأرجنتيني، والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني وتتويجه باللقب.
وكان انريكي قد اتفق مع شتيغين من قبل على مشاركته في كل البطولات عدا الليغا، بما فيها التشامبيونز، ولكنه أخلف وعده في نهائي كأس العالم، وقرر عدم مشاركته، وهو القرار الذي وضح تأثيره على وجه الحارس الألماني طوال المباراة.
واسشهدت تلك التقارير بمشهدين حدثا في المباراة، لتبرهن على صدقها، الأولى عند انقاذ برافو لمرماه في فرصة هدفين محققين من هجوم ريفير بلات،وبرغم فرحة دكة بدلاء البرسا وتهليلهم لهذين التصديان، لكن شتيغين ظل مكانه بلا حراك، كأنه لا يبالي!

والثانية عند احتفال لويس سواريز بأهدافه وذهاب لاعبي دكة البدلاء لتهنئته لم يتحرك بدوره.
كما أظهرت لقطات بعد المباراة عزوف الحارس الألماني عن مشاركة زملاءه فرحة الفوز باللقب،وهو ما يؤكد على قرب رحيله عن البلاوغرانا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com