بعد ان اكد حزب الله اللبناني مقتل القيادي في الحزب سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوب دمشق، ومن المعروف ان قنطار يعتبر فلسطيني من فلسطيني الـ48، نوه الأسير الأمني السابق والقيادي في حركة كفاح بانه كان من المتوقع ان يتم اغتيال قنطار حيث قال لـ"بكرا": ما حصل مع سمير قنطار هو وضع طبيعي ومصير محتمل لكل مقاوم، هذه الحرب وهذه طبيعتها، كر وفر، سمير القنطار لم يختبئ في قصور امراء الخليج بل وقف على سقف المواجهة مع الاحتلال ومن يقف على خط المواجهة يحمل روحه على كفه، في هذه الظروف لا نسأل عن الرؤوس بل عن المقاومة ومن يعرف المقاومة سواء ان كان صديق او عدو يعرف كيف تتصرف المقاومة، حلف الشر برئاسة إسرائيل وقطر والسعودية وتركيا وامريكا يصطف ضد حلف المقاومة وهذه المعركة مستمرة بين اخذ ورد.
اغتيال قنطار مؤلم لكن المعركة لن تتوقف عند اغتيال قائد
وتابع: المعركة مستمرة علما ان اغتيال سمير مؤلم جدا الا انه مصير متوقع لكل مقاوم، ولن يوقف المعركة اغتيال قائد مهما كانت قيمته وقدره، سمير قنطار دخل الاسر من اجل فلسطين في سن السادسة عشر، حيث قضى في السجن 29 عاما وعندما تحرر لم يبحث عن ملذات الحياة بل بحث عن زيه العسكري وبندقيته واقرب نقطة التحام مع العدو الإسرائيلي.
وعن التوقعات قال: نتوقع لمن يعرف تاريخ الصدام بين المقاومة والاحتلال ان يكون هناك ردا من المقاومة نوعيا، وقد يعتقد ان قيود المقاومة لا تسمح لهم بالرد وفي كل مرة يقيم هذا التقييم فانه يخطئ، والأيام القادمة ستكشف ما لا نعلم عنه الان.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق