اعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف اقدام اسرائيل على اغتيال المناضل اللبناني الفلسطيني العربي سمير القنطار بالجريمة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال ضد المناضلين العرب.

وقال أبو يوسف في حديث صحفي إن القنطار كان في الأسر كادرًا في جبهة التحرير الفلسطينية آمن بفكرة المقاومة وجسّدها في فضائها بفلسطين منذ أن كان فتيا من خلال عملية نهاريا البطوليةً، وعند الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد ان امضى ثلاثين عاما ونيف في زنازين الاحتلال اختار طريقه مع حزب الله اللبناني وواصل طريق نضاله بعد تحرره من الأسر في لبنان.

الهدف من اغتيال القنطار تخويف أي مناضل عربي يدعم فلسطين

وأضاف أبو يوسف أن الهدف الاسرائيلي من اغتياله هو لتخويف اي مناضل عربي يدعم ويساند الشعب الفلسطيني، محذرا من مغبة الاستمرار في سياسة استهداف الأسرى المحررين والتي إن دلت هذه الجريمة على شيء فهي تدل على مدى الحقد لآلة الإجرام الصهيونية.

وقال ان هذه الجريمة تمثل قمة الارهاب من قبل عدو اعتاد على ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق قادة فلسطينيون ولبنانيون خارج اطار المواجهات المباشرة ، وأكد أن خيار الكفاح الذي آمن به الشهيد سمير سيستمر حتى جلاء الاحتلال عن الارض الفلسطينية والعربية.
وتقدم الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية بآحر التبريكات والتعازي من حزب الله وعائلة الشهيدبهذه الشهادة ، مؤكداً أن دماء القنطار وكل الشهداء سترسم طريق الحرية وتحرير الارض والانسان.

وأشار إلى أن اسرائيل تتمادى في إعتداءاتها حتى وصلت إلى المطالبة بتسليم الاسير المحرر عمر زايد نايف في بلغاريا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com