تشير دلائل إلى أن قتلة عائلة دوابشة قبل خمسة أشهر قد أعادوا فجر الأحد تمثيل جريمتهم أمام الشرطة والمخابرات الإسرائيلية في موقع جريمتهم في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد شهود لوكالة "صفا" أن قوات إسرائيلية كبيرة داهمت منزل عائلة دوابشة مصطحبين معهم ثلاثة مستوطنين يُعتقد أنهم مرتكبو الجريمة، وأعادوا تمثيل الجريمة.

وأشاروا إلى قوات الاحتلال منعت المواطنين من الاقتراب من المنزل، إلا أنهم تمكنوا من متابعة ما يجري عن بُعد، وانسحبت فيما بعد من طريق ترابية سلكها المستوطنون بعد تمثيلهم لجريمتهم.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد صرحوا مؤخرًا بمعرفة هوية قتلة عائلة دوابشة، ولكنهم زعموا عدم إمكانية تقديمهم للمحاكمة لعدم كفاية الأدلة لإدانتهم.

وأسفرت جريمة حرق عائلة دوابشة التي وقعت نهاية شهر يوليو الماضي عن استشهاد ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة تباعا، فيما لا يزال الطفل أحمد، وهو الناجي الوحيد، يتلقى العلاج في أحد المشافي الإسرائيلية حتى الآن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com