ضمن سلسلة لقاءاتنا لليوم الثاني في ستوديو كريسماس بكرا التقينا بالمحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية، والذي بدأ بتهنئة متحدثًا عن أجواء العيد في الناصرة بشكل خاص وفي مجتمعنا الفلسطيني، داخل الـ 48، بكل عام، حيث يتزامن عيد الميلاد المجيد مع المولد النبوي الشريف وايضًا مع عيد الأنوار اليهودي.

العوامل التي أدت إلى ارتفاع منسوب العنصرية

وتطرق المحامي عثمان إلى مؤشر العنصرية في البلاد، الآخذ بالارتفاع بسبب عدة عوامل منها الانتخابات التشريعية التي جرت هذا العام وايضًا التصعيد الأمني في الآونة الأخيرة، متهمًا اليمين الإسرائيلي بالاستفزاز، خاصة في الأقصى، الأمر الذي جر البلاد إلى مواجهة، كما وأتهم بعض القيادات السياسية التي استكلبت على أصوات اليمين وقت الانتخابات مستغلة التحريض على العرب.

واستشهد عثمان كمثل بالحملة الانتخابية الخاصة برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنها بدأت بعدوان على غزة، فنتنياهو – حد قوله- كان يعرف أنّ الانتخابات قريبة، كما وشملت التحريض على العرب مما أكسبه عدد من المواقع الإضافية.

اليمين يرد على تعاظم القوة السياسية للعرب

وأوضح عثمان أنّ من عوامل التصاعد في وتيرة العنف تعاظم القوة السياسية للفلسطينيين في إسرائيل، فما حققته القائمة المشتركة من زيادة بعددٍ المقاعد دفع اليمين إلى شن هجوم كرد فعل يضعف من قوتهم السياسية ويقوم بنزع الشرعية عنهم.

وبعيدًا عن العنصرية قيّم المحامي عثمان آداء البرلمانيين العرب على أنه جيد جدًا، مشيرًا ان تحسنًا طرأ عليه لوحظ بالأدوات البرلمانية التي يستغلونها والمواضيع التي يطرحونها للنقاش، على الرغم ان فترة توليهم المنصب لم تتعدى الـ 7 اشهر. كما وتحدث عن التنسيق بين مركبات المشتركة والوحدة التي أكملت طريقها ما بعد الانتخابات على الرغم من أن هنالك خلافات معينة إلا أن الخلافات موجودة داخل الأحزاب ذاتها.

اللجنة الشعبية أخفقت في التعامل مع مسألة الهدم

وتحدث عثمان، بصفته عضو اللجنة الشعبية في طمرة، عن هدم منزل مواطن طمراوي مؤخرًا، من قبل دائرة أراضي أسرائيل، وشدد عثمان في هذا السياق بداية على ضرورة تشكيل لجان شعبية في بلداتنا العربية تعمل إلى جانب السلطة المحلية وتكملها وقادرة على مواجهة والتصدي لمخططات حكومية، قد يكون من الصعب على المجلس مواجهتها وحده.

وناشد رؤساء السلطات المحليّة في هذا السياق العمل على دعم تلك المبادرة في نطاق السلطة المحلية وعدم افشالها.

وبرغم من ذلك، أعترف عثمان أنّ اللجنة الشعبية في طمرة والسلطة المحلية اخفقا في التعامل مع قضية هدم المنزل مؤخرًا.

تابعوا المقابلة.

ستوديو بكرا كريسماس 2015 برعاية:
لبيب نويصر-الصالون الأخضر
مطعم تشرين
محلGANT للألبسة - بيج فاشن الناصرة
مركز ريان للتوجيه المهني والتشغيل - الناصرة
معرض الهدهد للأثاث/ نابلس
صالون علاء مرعي
شعر ومكياج ايمان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com