زار اليوم افراد من حرس المارينز في القنصلية الأمريكية العامة في القدس مجموعة من الأيتام الفلسطينيين لتقديم الألعاب وجلب فرحة العيد لهم في مقر دار السلام للأيتام في جبل الزيتون في القدس الشرقية. وقد حصل كل من العشرين طفل والذين تتراوح أعمارهم بين 6-18 عاما على لعبتين تبرع بها موظفين من القنصلية الامريكية.

وهذه هي السنة الثامنة على التوالي التي شاركت فيها القنصلية الأمريكية العامة ضمن البرنامج العالمي "العاب للاطفال". ومن خلال هذا البرنامج يقوم افراد من مشاة البحرية الأمريكية بجمع العاب جديدة خلال اشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من كل عام، ومن ثم توزيعها كهدايا عيد الميلاد للأطفال الأقل حظا في المجتمعات المحلية. والهدف الأساسي من هذا البرنامج هو إيصال رسالة أمل لهؤلاء الاطفال الأقل حظا لمساعدتهم الشعور بالانتماء للمجتمع. وتشارك السفارات والقنصليات الامريكية في جميع أنحاء العالم بهذا التقليد المرتبط بالعيد.

وقد قال القنصل الامريكي العام دونالد بلوم معلقا على الزيارة: "على الرغم من ان عيد الميلاد هو وقت للاحتفال ووقت للغناء والتراتيل وتبادل الهدايا، ولكنه أكثر من ذلك بكثير. فهو يجسد الرحمة والإحسان والمحبة لجيرانك. وهو ايضا يعني العطاء والايثار ومسامحة أخطاء الآخرين. وهذه المبادئ هي ليست فقط جزءا من الديانة المسيحية، بل من كل الأديان والتي توحدنا جميعا كبشر".

وقد تأسست دار السلام الخيرية على ذكرى المونسنيور ستانيسلاس سايبك بهدف الاستمرار بما بدأه من عمل على مدى حياته حيث وفر مأوى للأطفال الفقراء في الأراضي المقدسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com